أخر الاخبار

سؤال وجواب | مدارس الشعر في الأدب الحديث (الاتجاه الرومانتيكي - مدرسة المهاجر) - للصف الثالث الثانوي

 الأدب في العصر الحديث | للصف الثالث الثانوي 
(الاتجاه الرومانتيكي - مدرسة المهاجر)

الأدب في العصر الحديث | للصف الثالث الثانوي  (الاتجاه الرومانتيكي - مدرسة المهاجر)

سؤال & جواب

1- ما المقصود بأدب المهجر ؟

- هو ما قاله الشعراء العرب في مهاجرهم بأمريكا الشمالية والجنوبية بعد استقراراهم هناك من شعر ونثر، سواء من الرابطة القلمية أو العصبة الأندلسية.

2- متى هاجر أدباء المهاجر؟

- بدأت هذه الهجرة في منتصف القرن (التاسع عشر) واستمرت خلال النصف الأول من القرن (العشرين).

3- لماذا هاجر أدباء المهجر ؟

- اضطر أبناء الشام من العرب المسيحيين إلى الهجرة عن وطنهم بسبب :

- اضطهاد السياسي

- الصراع المذهبي الديني.

- التطلع إلى الحرية والكسب.

- الفقر والتطلع إلى رغد العيش.

4- لماذا أثرت البيئة الجديدة في حياة الشباب المهاجر وفي أحاسيسهم وأدبهم ؟

- لاختلاف الإطار الاجتماعي، والثقافي، والحضاري عن وطنهم لبنان بعد أن اتسلخوا منه.

5- صف أحوال أدباء المهاجر في بلدهم الجديد.

- هؤلاء الشباب لم يذوبوا في لدهم الجديد، فأصبحوا كالمعتقلين في الهواء، ولم تحقق لهم الحياة في مهاجرهم المثل العليا، والطموحات التي كانوا يرنون إليها، وعاشوا وماتوا فقراء، إلا النادر منهم لظروف خاصة، بعد أن كانوا يأملون في وضع اجتماعي كريم، يساوي بين الإنسان أمام فرص الحياة.

6- ما أجمل ما شعر به أدباء المهاجر واكتسبوه في وطنهم الجديد ؟

- شعروا بالحرية، وبدأوا يتجهون بشعرهم للتعبير عن حياتهم الجديدة.

7- ما الذي دفعهم إلى التحرر من القيود الشعرية التقليدية ؟

- فرحتهم بإحساسهم بالحرية.

- عدم اهتمامهم بالتراث العربي القديم.

8- كيف تحرر أدباء المهجر من القيود الشعرية ؟

- لقد تحرر أدباء المهاجر من القيود التقليدية، على درجات متفاوتة فيما بينهم، ومع اختلاف بين من هاجر إلى أمريكا الشمالية، ومن هاجر إلى جنوبها، ومن حيث الميول، والمواقف والتقاليد، وطبيعة المجتمع الجديد؛ إذ كانت أمريكا الجنوبية أشبه ما تكون بالمجتمعات الشرقية.

9- اذكر الجماعتين التي هاجرت من الوطن العربي ؟

- الأولى : (الرابطة القلمية) 

- مكانها : أمريكا الشمالية بـ(نيويورك)

- زمن ظهورها : (عام 1920م)

- روادها : (جبران خليل جبران، إيليا أبو ماضي، والفيلسوف ميخائيل نعيمة)

- ملامح أدبها : (كانت تميل إلى التجديد، والثورة على الشعر التقليدي، وكان شعراؤها حملة مشعل التجديد في شعر المهاجر).

- الثانية (العصبة الأندلسية)

- مكانها : أمريكا الجنوبية بـ(البرازيل)

- زمن ظهورها : عام 1933م.

- روادها : (الشاعر القروي رشيد خوري، حليم خوري، شكر الله الجر، إلياس فرحات، نعمة قازان).

- ملامح أدبها : (كانت أول أمرها تميل إلى المحافظ، وعقد الصلة بين القديم والجديد من الشعر).

10- ما مظاهر التجديد في مضمون القصيدة عند أدباء المهاجر ؟

- تحقق في شعرهم كثير من سمات الرومانتيكية مما جعلهم يؤثرون في مدرسة أبوللو بما نشر من شعرهم بمصر في مجالاتها الأدبية وصحفها اليومية والأسبوعية، وإنتاجهم رومانتيكي النزعة والاتجاه - بشعره ونثره – ولم يقتصر التأثير على مدرسة أبوللو فحسب، بل اقبل قرَّاء الشعر في الوطن العربي على شعرهم، ووجدوه معبرًا عما يدور في قلوبهم أحاسيسهم ويودون التعبير عنه، ومن هنا كان تأثيرهم في شعر الاتجاه الرومانتيكي بمصر، ويرجع ذلك أكثر ما يرجع إلى محاكاتهم الرومانتيكية الغربية.

- اتفقوا مع الديوانييت في دعوتهم إلى التجديد؛ لكنهم اختلفوا عنهم في أنهم لم يجعلوا شعرهم غارقًا في الذهنية بل جعلوه محلقًا مع العاطفة وكانوا أكثر تحررًا وانطلاقًا في معانيه وأخيلته وأوزانه.

- آمنوا بأن الشعر معبر عن موقف الإنسان في الحياة، وأنه يقوم بدور إنساني؛ هوتهذيب النفس، وإعلاء الحق، ونشر الخير، والجمال، والسمو إلى المثل العليا، والتمسك بالقيم، وجعل الحب وسيلة إلى سلام دائم يشمل النفس والوجود.

- نزعوا في شعرهم إلى استبطان النفس الإنسانية.

- حفل شعرهم بالتأمل في حقائق الكون والحياة في الخير والشر، في الحياة والموت، مما أتاح لخيالهم أن يُجسد لهم الأمور الغيبية ويجعلها حية تشاركهم حياتهم، بما في ذلك تامل الموت.

- النزعة الروحية؛ نتيجة استغراقهم في التأمل، وبخاصة حين وازنوا بين موقف الإنسان من القيم الروحية العاطفية في المجتمعات الشرقية والقيم المادية في المجتمعات الغربية؛ مما جعلهم يلجأون إلى الله بالشكوى ويدعون إلى المحبة، والتساند الجماعي، ويؤمنون بنماء جوهر الإنسان، وبالأخوة الإنسانية، والإيثار، والعطاء.

- الاتجاه إلى الطبيعة، والامتزاج بها وتجسيدها وجعلها حية متحركة في صورهم.

- الحنين الجارف إلى وططنهم العربي،فأذابوه شعرًا يفيض بالشوق والحب، والحنين، نتيجة قسوة الحياة عليهم.

11- ما مظاهر التجديد في شكل القصيدة لدى أدباء المهاجر ؟

1- المغالاة في التجديد: 

- حيث غالى أدباء الشمال في تجديديهم، فبعدوا فب بعض شعرهم عن أًصول اللغة العربية، ويرجع ذلك إلى بعدهم عن الثقافة العربية الأصيلة، وإلى اندفاعهم نحو التجديد مما جعلهم يتساهلون في اللغة.

2- اهتمامهم بالنثر:

- كان حظ أدباء الشمال في النثر أكثر من حظ أدباء الجنوب؛ إذا أوشك أدب الجنوبيين أن يقتصر على الشعر ومن كُتب (جبران خليل جبران) النثرية ذات الطابع الرومانسية : (عرائس المروج، الأجنحة المتكسرة، دمعة وابتسامة، الأرواح التمردة، العواصف)، كما كتب ميخائيل نعيمة : (الغربال) وهو كتاب نقدي نثري. 

3- ميلهم إلى الرمز:

- مالوا في شعرهم إلى الرمز؛ قاصدين بذلك إلى دلالات تُستنبط من القصيدة كقصيدة (التينة الحمقاء) للشاعر إيليا أبي ماشي.

4- التمسك بالوحدة الفنية :

- اهتم شعر المهاجر بالوحدة الفنية في القصيدة بل الوحدة الشعورية في الديوان الواحد الذي يضم قصائد ذات طابع موحد، كما يحمل اسمًا ذا صلة بمضمونه، ويبدو ذلك في أسماء دواوينهم مثل: (همس الجفون) لميخائيل نعيمة، و(الخمائل، الجداول) لإيليا أبي ماضي و(العبرات الملتهبة) لإلياس قنصل، وبذلك حرصوا على وجود ذلك الترابط الفني بين فكرها، وموسيقاها، وعاطفتها.

5- الاهتمام بالصور الشعرية:

- حيث تتعاون الصور الجزئية من (تشبيه، واستعارة، وكناية، ومجاز مرسل) في تكوين صور كلية، حتى لنرى الشاعر يرسم بحروفه وكلماته لوحة فنية تضاهي وتفوق ما يرسمه الرسام بريشبه، ويشكله المثال بأصابعه، ويعزف الموسيقى، بأنغامه.

6- التصرف في الأوزان والقوافي:

- تنوع شعرهم بين النثر الشعري، والشعر ذي الوزن والقافية الموحدين، والأناشيد والأغاني الشعبية والقافية المزدوجة، والمقطوعات المتنوعة.

7- الميل إلى اللغة الحية ، مالوا إلى اللغة الحية، والكلمة المعبرة، وسلاسة الأسلوب.

8- اتخاذهم القصة وسيلة للتعبير :

- اتخذوا من القصة وسيلة إلى التحليل النفسي للعواطف، والمشاعر، وتجسيد الدلالات والمواقف والمعاني، وتقابل الآراء والفكر وتصارعها.

12- علل. إقبال القراء في الوطن العربي على شعر مدرسة المَهاجِر.

- لأنه يعبر عما يدور في قلوبهم وأحاسيسهم، كما وجدوه يناسب احتياجاتهم النفسية والشعورية، ويوصور همومهم الروحية والفكرية الإبداعية.

13- علل. ظهور ما يسمى بالنزعة الروحية في شعر المهجريين.

- نتيجة استغراقهم في التأمل ، وبخاصة حين وازنوا بين موقف الإنسانمن القيم الروحية العاطفية في المجتمعات الشرقية والقيم المادية في المجتمعات الغربية؛ مما جعلهم يلجأوان إلى الله بالشكوى ويدعون إلى المحبة، والتساند الجماعي، ويؤمنون بنماء جوهر الإنسان، وبالأخوة الإنسانية، والإيثار والعطاء.

14- علل. اتخاذ أدباء المهاجر القصة وسيلة للتعبير لهم .

- اتخذوا من القصة إلى التحليل النفسي للعواطف والمشاعر، وتجسيد الدلالات والمواقف والمعاني وتقابل الآراء  والفكر وتصارعها.

15- ما أوجه الاتفاق بين جماعة أبوللو وأدباء المهاجر ؟

- حب الطبيعة والامتزاج بها ومناجاتها.

- الالتزام بالوحدة العضوية.

16- ما أوجه الاختلاف بين جماعة أبوللو وأدباء المهاجر؟

- مدرسة أبوللو : 

- التشاؤم والاستسلام للأحزان، وتصوير البؤس.

- استعمال اللغة استعمالًا جديدًا في دلالات الألفاظ والصور.

- مدرس المهاجر:

- التعبير عن موقف الإنسان، والدعوة إلى تهذيب النفس، وإعلاب الحق، ونشر الخير والجمال، وجعل الحب وسيلة السلام للفرد والوجود.

- الميل إلى اللغة الحية، والكلمة المعبرة، وسلاسة الأسلوب.

- "غالى أدباء الرابطة القلمية في أمريكا الشمالية في شعرهم، فبعدوا في بعض هذا الشعر عن الأصول العربية ؟

17- إلى أي مدى توافق على هذا الرأي ؟ وماذا كان أذر ذلك في شعرهم ؟ وما العوامل التي أدت إلى تلك المغالاة في رأيك ؟

- أوافق على ذلك؛ فلم يراع بعضهم الدقة اللغوية، وذلك يؤثر في فصاحته، وقد جاءهم هذا الخطأ من بعدهم عن وطنهم الأصلي، ورغبتهم في التحرر، حتى أدى إلى تحررهم من قواعد اللغة.

- ومن ذلك قول جبران مستعملًا كلمة _شقيق) بدلًا من شقائق النعمان: 

- ما عسى يرجو نبات يختلف    زهره عن كل وزد وشقيق

*  *  *

 لمتابعة مبادرة (اقرأ من جديد) اضغط هنا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -