قصة أبو الفوارس عنترة | للصف الأول الثانوي (الفصل الأول - مغني القافلة)
سؤال & جواب | مغني القافلة
1- صف الوادي الذي توقفت عنده القافلة.
- كان الربيع يغطي جوانب الوادي بكساء من الحشيش والزهر، والسماء صافية لا تشوبها سوى قطع متفرقة من السحاب الأبيض، وكانت الشمس تميل نحو الغرب.
2- ما الصوت الذي كان يرن في الفضاء / السماء ؟ وبم كان يتغني ؟
- صوت الحادي (المغني للإبل)
- كان يتغني بأراجيز بمزج فيها بين أنغام الحرب، وأنغام النسيب (شعر الغزل).
3- ماذا كان أثر غناء الحادي على الإبل ؟
- كانت الإبل تسير رافعة رءوسها نشيطة، كأنها تُصغى في حماسة إلى ذلك الغناء المطرب.
4- كان الفتى الحادي يسير آخذًا بزمام بعير عليه هودج. ما صفات هذا الهودج ؟
- طُرحت عليه ثياب ملونة مخططة من حرير ببرق في ضوء الشمس الغاربة، ويخفف في رفق مع النسيم الهادئ.
5- ما الصفات التي وصف الكاتب بها الفتي الحادي ؟
- شاب أسمر اللون يشبه قوامه الرمح الذي في يمينه، ذو قامة عالية ورأس مرفوع وصدر فسيح، وقد شمَّر عن ذراعين قويتين، أنفه أقنى ينحدر إلى فم قوي فيه شئ من الغلظ، وعلى جبينه عبسة فيها شئ ينم عن حزن كمين.
6- ماذا فعل الفتى الحادي عندما بلغ الركب فم الوادي؟
- أوقف البعير الذي كان آخذا بزمامه.
7- ماذا فعل العبيد والأتباع عندما بلغ الركب فم الوادي ؟
- ساقوا الإبل التي كانت تحمل الزاد، والماءء، وأخذوا يضربونها بعصيتهم حتى أناخوها في ناحية من جانب الوادي.
8- عرِّف بالفتاة التي كانت في الهودج. وبين كيف وصفها الكاتب.
- هي عبلة ابنة الفارس العبسي مالك بن قراد.
- كان قوامها مثل الغصن الرطيب إذا اهتز مع نسيم الربيع، وكان لونها الخمري مشربًا بحُمرة يسري فيها رونق الشباب، وعيناها السوداوان تضيئان في حلاوة، فيهما بسمة وديعة، وكان في أذنيها قرطان من الذهب وكانت تلبس ثوبًا معصفرًا من الكتان، وتضع حول رأسها خمارًا من الحرير المصري.
9- من أين كانت القافلة آتية ؟ وأين كانت متجهة ؟
- من قبيلة هوازن، حيث كان عُرس ابنة خالة عبلة.
- إلى عبس، في أرض الشَّربة والعلم السعدي.
10- لماذا قررت مروة أن تشكو عنترة لأبيها ؟ وكيف قابلت عبلة قرارها ؟
- لأنه برغم كونه عبدًا لأبيها شداد، لم يكن يخدم إلا عبلة.
- طلبت عبلة منها أن تترفق بعنترة، فهو ابن زبيبة التي أرضعتها.
11- ماذا فعل عنترة عندما فرغ من إناخة الإبل ؟
- فرق العبيد والأتباع فرقًا، وأمر بعضهم بأن يذهبوا لسقاية الإبل، وأمر آخرين أن يشربوا أخبية النساء قريبًا من الماء، وأمر أن يوقدوا النيران لإعداد الطعام.
- حلب من ناقة بيضاء في إناء ملأه، ووضحعه في الظل ليبرد.
- سقى جواده، ثم ركبه ودار حول الوادي.
12- لماذا دار عنترة بحصانه حول الوادي ؟
- ليطمثن على أنه في مكان آمن، وأنه ليس فيه ما يخشاه.
13- علل: لم يكن عنترة يجرؤ على أ، ينطق باسم عبلة أمام أحد من عبس.
- خوفًا أن يتحدث أحد بأنه عبد يتطلع إلى ابنة مالك أخي سيده شداد.
14- مم كان عنترة يحاذر ؟ ولماذا ؟
- كان يحاذر أن يتحدث أحد بأنه ينظر إلى عبلة إلا كما ينبغي للعبد أن ينظر إلى مولاة له.
- لأن مالك بن قراد لم يكن ليرضي أن يتطلع عبد مثله إلى ابنته الجميلة التي يتنافس على التقرب إليها سادة الشبان، وأخاها المتكبر عمرو بن مالك لم يكن ليرضي أن يعيره أصحابه من فتيان عبس بأن عنترة العبد يطمح إلى أن يملأ عينيه من أخته.
15- ما سر أحزان عنترة وآلامه ؟
- أنه لا يجرؤ على أن يبوح بحبه لعبلة، إذا إنه لا يزيد على أن يكون عبد عمها شداد برغم أنه هو الذي يحمي حمى عبس، وهو الفارس الذي سار ذكره في قبائل العرب وتغنى الركبان بقصائده في تمجيد عبس، ولم يكن في عبس كلها بطل يستطيع أن يثبت له في نزال أو ينكر فضله في الدفاع.
16- ماذا حدث عندما قدم عنترة وعاء اللبن إلى عبلة ؟
- هجم عليه الفتيات يُردن أن ينزعن الوعاء منه، ولكنه منعه حتى مدَّ يده به نحو عبلة فأحطن به ونزعنه منه.
17- لماذا قالت عبلة "حسبك يا عنترة، إنك تجرئهن عليّ" ؟
- لأنه رفض أن يقدم وعاء اللبن لغيرها، وأصرَّ على أن تكون أو من تشرب من وعاء اللبن.
18- ماذا طلبت الفتيات من عنترة ؟ وماذا كان موقفه من ذلك ؟
- أن يُنشد لهن من شعره.
- رفض عنترة حتى تأذن له عبلة.
19- بم لقبت مروة بن شداد عنترة ؟ ولماذا ؟
- لقبته بعبد عبلة.
- لأنه لم يكن يأتمر بأمرها، ولم يرض أن يكون عبدًا لواحدة غيرها، ورفض إنشاد الشعر إلا بإذنها.
20- ما الموضوعات التي تناولها عنترة في شعره ؟ وكيف كان مظهره حين انتهى إلى النسيب ؟
- كان يُنشد شعره متغنيًا، يمثل مواقفه في القتال حينًا، وطعناته في العدو، أو يصف فرسه في معمة الحرب، أو سقوط الأبطال صرعى من حوله مضرجيبن بالدم، حتى انتهى إلى الغزل، فجعل يصف محاسن فتاته، ونُبل شيمها، وعلو حسبها.
- تغير مظهره عند ذلك فاعترته رجفة وتقطعت نبرات صوته، واتجه إلى عبلة ببصره كأنه يخاطبا بما في غزله من الأوصاف، ثم هدأت حركته ولانت نظراته، وانتهى من إنشاده وهو يلهث وصدره يعلو ويهبط في عنف.
21- ما أثر شعر عنترة على فتيات عبس ؟
- فتحت أعينهن مأخوذات بما كان ينبعث في ثنايا شعره من حرارة.
22- ما أذر شعر عنترة على عبلة ؟
- أصابتها دهشة عقدت لسانها عن اللفظ؛ فقد كانت تلك أول مرة سمعته ينشد بهذه الحاراة، ويتجه إليها بهذه النظرات.
23- اذكر ما فعله عنترة بعدما انتهى من إنشاده العشر.
- نظر نظرة طويلة إلى عبلة، وكان مطرقًا حزينًا صامتًا، وانقلب مسرعًا من بين الفتيات، فذهب إلى فم الوادي بطيئًا، قم وثب على فرسه وانطلق به بين الكثبان وهو غارق في شجونه الثائرة.
24- لماذا ذهبت عبلة إلى خبائها غاضبة ؟
- لشدة غيظها من مروة ابنة شداد والفتيات، حيث جعلن يرددن الشعر الذي أنشدته مروة، وهن يصفقن ويضحكن ويعبثن بعبلة.
25- دلل على اهتمام عنترة بعبلة .
- كان يقود البعير الذي كانت تركبه.
- كان يتغنى بها في شعره، ويلاطفها بالكلام.
- رمى شملته على الرمل؛ لكي تجلس عليها.
- حلب الناقة بنفسه، ووضع اللبن فوق صخرة عالية ليبرد، وأصرَّ على أن تكون أول من تشرب من وعاء اللبن.
* * *
إذا كان لديك أخي الحبيب / أختي الحبيبة أي تساؤل أو استفسار حول هذا الدرس اترك تعليقًا، أو اضغط على زر الواتساب أسفل يمين الشاشة وسأرد عليك قريبًا بإذنٍ من الله .، وأشكركم من كل قلبي على قرائتكم وتواصلكم الجميل الذي يدل على كرم نفوسكم الكريمة .. كحلاوي حسن
2 تعليقات
بجد شكرا لحضرتك على هذا المجهود الجميل وربنا يجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين
ردحذفبارك الله فيك يا جميل
حذفوشكرا على شعورك الراقي وذوقك الرفيع .. تحياتي 🌹🇵🇸
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم