قصة أبو الفوارس عنترة | للصف الأول الثانوي
(الفصل الثالث عشر - رحلة المخاطر)
سؤال & جواب | رحلة المخاطر
1- لماذا خرج عنترة إلى العراق ؟
- لكي يأتي بالمهر الذي طلبه مالك من النوق العصافير.
2- ما صفات النوق العصافير ؟
- بيضاء مثل وعول الجبال، خفيفة كاللغزلان، طيبة الألبان كالبقر، حلوة المنظر كالمها، طيبة اللحم كالغزلان.
3- أين توجد النوق العصافير ؟
- توجد عند الملك النعمان، ولم تكن قبيلة من قبائل العرب تملكها.
4- بم شعر عنترة وهو في طريقه إلى أرض العراق ؟ وما الصورة التي كانت تتمثل له ؟
- كان يشعر بسعادة كبيرة، وشعر أنه يقتحم مجدًا جديدًا يسمونه إلى حبيبته فقد كانت هذه المخاطرة أحب إليه؛ لأنه سيحقق بها مهر عبلة، فكان يردد كلماته وهي تودعه، ويلمس التميمة فيمتلئ قوة، وكانت تتمثل له صورة عبلة في سيره، فكان يتخيل بسماتها ونظراتها تتردد في قلبه توقيه إذا تعب وتغذيه إذا جاع وتؤنسه إذا استوحش.
5- صور الغرور لعنترة أنه يستطيع أن يفعل المستحيل ولكنه فشل. وضح ذلك.
- أنه أقبل على مراعي النعمان وأخذا الإبل وصار مسرعًا نحو الصحراء، فأحس الرعيان به وأرسلوا إلى النعمان، فجاء الملك بكتيبة من الفرسان، وادركوا عنترة وأحاطوا به وبالنوق، فكانت معركة هائلة بين فارس مستبسل وجيض كببير، فأخذ يقاتلهم حتى انقصف رمحه وتحطم سيفه وكثرت جراحه فسقط على الأرض، وحمل إلى الحيرة بين الموت والحياة.
6- كان عنترة يشعر بسعادة كبرى كلما فكر في المخاطر التي يتعرض لها في سبيل الحصوص على مهر عبلة فما سبب ذلك الشعور ؟
- لأنه كان يشعر أنه يقتحم مجدا جديدا يسمو به إلى الحبيبة التي كان لا يرى في الحياة شيئا يستحق أن يحرص عليه سوى حبها.
7- ما الكلمات التي كان يرددها في أثناء سيره في الأماكن الجاهمة ؟
- كان يردد كلمات عبلة وهي تودعه بيت أبيها في بني شيبان، سوف أنتظرك حتى تعود وإن طالت غيبتك.
8- ماذا فعل الرعيان عندما أحسوا بعنترة وقد قدم على مراعي النعمان يستاق من الإبل العصافير ؟
- أرسلوا النذر إلى الملك العظيم في الحييرة.
9- صف المعركة التي دارت بين عنترة وكتيبة فرسان الملك النعمان.
- أحاطوا بعنترة، وكانت معركة هائلة بين فارس مستيئس وجيش لجب، فلم يستطع إلا أن يقاتل ما بقى السيف في يده، وما استقام الرمح في قبضته، ولكن الرمح انقصف والسيف تحطم، واثخنته الجراح فخرَّ صريعًا، وحمل إلى الحيرة بين الموت والحياة.
10- ماذا فعل النعمان عندما وصله خبر عنترة من الرعيان ؟
- أدرك عنترة في كتيبة من الفرسان وأحاطوا به وبالنوق التي استاقها، وكانت معركة هائلة بين عنترة وجنود النعمان.
11- ماذا فعل شيبوب عندما رأى السيوف تلمع والرماح تتعانق في معركة مروعة بين عنترة وجنود النعمان ؟
- اندس بين الصخور يرقب القتال من بعيد.
12- ماذا أشد ما أصاب عنترة وهو في سجن النعمان ؟
- أنه خاب في أن يحوز مهر عبلة وأنه قد حيل إلى الأبد بينه وبينها.
13- كان لرؤية عنترة تميمة عبلة التي فوق ذراعه أثر على نفسه. فما ذلك الأثر ؟
- كان الأمل يعود إليه فيملأ قلبه قوة.
14- علل: كان الملك النعمان شديد لرؤية عنترة.
- لأنه جاء وحده غازيا وقد حمله النحس أو دفعه الغرور أن يطلب المجال ويجرؤ على استباحة حمى النعمان، وقد كانت تلك أول مرة يقدم رجل من العرب على غارة مثلها وهو وحده ويعلم أنه يطلب مطلبا وعرا.
15- من كان في حضرة الملك حين أدخل عليه عنترة ؟ وماذا عليهم عند رؤيته ؟
- كان شيوع تغلب وبكر في حضرة الملك يجلسون حول الإيوان، وقد بدا على وجوههم الغضب.
16- اعتذر النعمان عن سقطة منه هو حق عنترة ؟ فما هذه السقطة ؟ وكيف اعتذر عنها ؟ وعلام يدل ذلك من أخلاق الملك وشخصيته ؟
- السقطة : أن النعمان قد عابر عنترة بعبوديته وبأمه زبيبة، وقد اعتذر عنها قائلا : لا باس عليك يا عنترة فإنها فلتة مني، وما كان ينبغي لي أن أقولها اغفر لي يا عنترة، فإنها سقطة مني، يدل على سمو أخلاقه ومعرفته حقوق من يحدث حتى وإن كان طامعًا فيما عنده.
17- ما موقف شيبوب عندما رأى عنترة يقاتل جيش النعمان ؟
- لم يستطع شيبوب أن يساعده وخاف من الموت، فاندس بين الصخور يرقب القتال من بعيد ولما رأى عنترة يسقط من فوق جواده أطلق ساقيه للرياح عائدًا إلى الحجاز وقد ظن أن أخاه قد هلك.
18- ماذا رأى سيبوب في المعركة ؟ وما موقفه من ذلك ؟ وإلى أين ذهب ؟
- رأى شيبوب عنترة يقاتل ورأى السيوف تلمع والرماح تتعانق في معركة مروعة.
- لم يقدر على أن ينصر أخاه، فلم يجد خيرا من أن يندس بينالصخور يرقب القتال من بعيد، ثم رأى عنترة يخرُّ عن جواده صريعًا
- فرَّ إلى الحجاز.
19- متى أرسل الملك النعمان لعنترة ؟ ولماذا ؟
- بعد أن التأمت جروحه، واستطاع أن يسير على قدميه.
- للمثول بذين يديه.
20- صف حال عنترة وهو داخل على الملك النعمان ؟
- مقيد في سلاسله.
- يحجل في القيود.
- لونه حائل من أثر السجن والهموم.
21- ما مصير عنترة ؟ ومم كان يتوجع ؟ ولماذا ؟
- استقر به المقام في سجن النعمان، وأقام فيه ليالي طويلة، وكان يتوجع من جراح جسمه بسبب القتال، وجراح قلبه لأنه فشل في أني يحوز مهر عبلة، وإحساسه أنه لن يراها إلى الأبد.
22- صف مجلس الملك النعمان، ثم بين موقفه عندما أدخل عنترة عليه.
- كان الملك جالسًا فوق عرشه وحوله شيوخ بكر وتغلب، وادخل عنترة عليهم مقيدًا بالسلاسل متغير اللون مهموما، فارتفعت العيون نحوه تقدح وبدا الغضب على وجوه الناس، والملك يحاول أن يمسك غضبه حتى يسمع قول أسيره قبل أن يعاقبه.
23- بم بدأ الملك حديثه إلى عنترة ؟ وما رد عنترة عليه ؟ وعلام يدل ؟
- سأل الملك عنترة من أنت أيها البائس ؟ فقل : أنا أسيرك وتراني أمام عينيك، فقال أحسبك عبدًا هاربا فقال عنترة : إنما العبد غيري، فقال أما تعرف ما فعلت ؟ فقال عنترة : وهل تراني أمامك رجلا مجنونًا ! لقد جئت إلى حمى النعمان لأستاق ألفا من نوقه، ويدل هذا على شجاعة عنترة ورأته وعدم خوفه من عقاب الملك.
24- بم هدد النعمان عنترة ؟ وبم رد عنترة عليه ؟
- هدده بقطع أعضائه والقذف به في المكان اللائق به، فرد عنترة : هدئ من غضبك أيها الملك فأنا أستطيع أن أرد عليك بمثل تهديدك فإني لا أخاف تهدسدك، وكيف تهددني وأنا بين حراسك مقيدًا ؟! فليس هناك ما يمنعني أن أرد عليك بمثل ما تقول فأنا يائس من الحياة، ولم آت إلى هنا وأنا حريص على حياتي.
25- كيف افتخر عنترة أمام الملك (النعمان) ؟ وما رد الملك عليه ؟
- قال عنترة للملك : إنما جئت أطلب نوقك كما يطلب الأسد فريسته.
- قال الملك لعنترة : إنه فخر أجوف، بل جئت كما يجئ اللص الأحمق.
26- بم رد عنترة على النعمان عندما اتهمه بأنه لص ؟
- قال له : إن ما فعلته هو ما يفعله العرب جميعا، فالعرب يغزو بعضهم بعضا ويسلبون ويأسرون، فإذا كنت أنا لصا، فانتم جميعا لصوص، لأنني فعلت ما تفعلونه جميعا.
27- من أنت أيها الأسود إذا لم تكن عبدًا هاربًا ؟ ما رد عنترة على هذا القول ؟
- قال : ما دمت قد ذكرت سوادي فاعلم ما يملؤك فزعا ورعبا، ثم تضاءل في نفسك واجعل هؤلاء الشيوخ يتضائلون في أنفسهم، أنا عنترة بن شداد، فاشكر مناة على أنك استطعت أن تأسر غنترة الذي سمعت عنه وعرفت من هو.
- فقال الملك : كف عن البذاءة لا أم لك.
28- لم يصدق الملك أن أسيره هو عنترة بن شداد واتهمه بالكذب. فما رد عنترة عليه ؟
- قال عنترة له : هذا خطا منك أيها الملك، فما الذي يدفعني أن أدعي أنني عنترة ؟ أنا أعرق أنك تكره هذا الاسم وتحمل له العداوة، ولو كنت اطمع في عفوك، لا دعيت أنني أحد صعاليك العرب حتى تعجيب بشجاعتي وتتخذني من أعوانك.
29- افتخر عنترة بغزواته وقومه ضد الملك وحلفائه. وضح مبينا رد الملك.
- قال عنترة: كم كان لقومي من غارات عليك وعلى حلفائك ! كم نزلنا أرض طيئ وأخذنا منها الغنائم ! وكم هجمنا على قوافلك وكنت أنا في صدر الكتائب أشتت المجموع وأحوز الغنائم، وكم قتلت من شجعانك بدون رحمة!
- قال الملك : أتفخر على وتباهي بقتالي وأنت في مجلسي ؟! لقد كنت أريد أن أعاقبك أيها الشقي، أليست عبس اليوم من حلفائي؟ فما سر محبتك إذا لم يكن في الأمر سر ؟
30- ماذا كان رد فعل النعمان عندما عرف أن أسيره عنترة بن شداد ؟
- تبسم في سخرية، وقال له، لو صدقت أ]ها الفتى، لسرني أن أراك في القيود أمامي إنك كنت تفزع الضعفاء، وتقطع السبيل، وكانت القبائل تضج مناعتدائك، ولقد سعيت إلى هذا لتلقى عقابك.
31- "لا بأس عليك يا عنترة فإنها فلتة مني اغفر لي" من قال هذه ولمن قالها ومتى قالها ؟
- الملك النعمان لعنترة بن شداد.
- عندما قال الملك لعنترة ألم يعترف بك شداد ابنا له؟ ألم تكن لولا ذلك عبد شداد وابن زبيبة ؟
- فقال عنترة : أتأمن أيها الملك أن أذكر أمك وأنت تذكر أمي ؟ فاعتذر له الملك بهذه المقولة.
32- ظن الملك في عنترة الكثير من الظنون. وضح ذلك.
- ظن الملك أن عنترة لص جرئ، أو عبد هارب، او رجل أحمق مجنون، أو رجل استأجره أعداؤه؛ ليتحدثوا بجرأته على الملك فيقلل ذلك من قدره، أو أحد الصعاليك الذين طردتهم القبائل، او أن عبسا أرسلته ليثير معه الحرب.
33- متى ذكَّر النعمان عنترة بماضيه الأسود ؟
- عندما ذكره بأن أباه قد ألحقه بعبس بفضل أحاديث الناس، وأنه لولا تلك الأحدايث لكان عبد شداد وابن زبيبة.
34- كيف صرح عنترة للنعمان سبب مجيئه ؟
- قال له : جئت أطلب مهر عبلة ابنة عمي، فلقد أغلى أبوها المهر، وأنا حريص على أن يكون مهرها غاليا، ولم أتعود أن أطلب شيئًا من أحد، بل تعودت أن آخذ ما أريده بالقوة، وإذا مت أكون ممن يقتلون في الحروب.
35- "لو غيرك قالها أيها الملك" لمن قال عنترة هذه المقولة ؟ ولماذا قالها ؟
- قالها عنترة للملك النعمان؛ لأن الملك قال له: لو طعنك أحد الفرسان طعنة قتلتك اما كنت تخشى حزن عبلة ؟فغضب عنترة وقال هذه المقولة.
36- طلب الملك من عنترة أن يحدثه عن عبلة. فماذا قال عنترة فيها ؟
- قال له : إن اسمها يحلو لي إذا سمعته حتى إنني أحدِّث به نفسي، إنها أغلى على من حياتي، وأحب إلي من جوارحي، أجود يحياتي راضيا إذا كانت حياتي تدفع دمعا من عينها،تؤنسني صورتها، ويتردد نغم حديثها في أذني، لا أعرف خيرا إلا ما ترضاه، ولا شرا إلا ما ترفضه، الجمال عندي هو ما كان فيه شبه منها، ولو ملكت الأرض كلها لما كان فيها شئ يكافئ رضاها، ولو نزلت لي السماء، فأسكت نجومها وأهديتها إليها لكان ذلك أقل من قدرها.
37- كان لحديث عنترة عن عبلة أثره في الملك وضح ذلك.
- كان الملك يستمع إلى حديث عنترة عن عبلة وهو مندهش منبهر، فقال لعنترة: إن قولك هذا فيها أبلغ من الشعر وطيب أثرا ولان الملك لعنترة.
38- كيف كان حال النعمان عندما سمع حديث عنترة عن عبلة ؟ وماذا قال له ؟
- كان مأخوذا في دهشة مقبلا عليه بسمعه وبصره.
39- كيف أكرم الملك عنترة ؟
- قال له : أتحب أن تعود بالنوق العصافير ؟
- فقال عنترة : إذن لشكرتك أبد الدهر.
- فقال النعمان لرجلي واقف عنده يسمى أبا الحارث : خذ معك عنترة إلى بيتك وفك قيوده فهو ضيفي، على أن أراكما أول الصباح.
- فقال عنترة متأثرا : لقد غمرتني أيها الملك.
40- كيف أكرم النعمان عنترة ؟
- أمر أبا الحارث أن يأخذه، ويمضي به إلى بيته ويفك عنه القيود ويضيفه.
0 تعليقات
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم