جوهرة اللغة | النصوص - درس (نصائح غالية) - للصف الثاني الإعدادي
(أسئلة وإجاباتها)
(1) ما الهدف الأسمى من وراء نصائـح لقمان لابنه في النص ؟
- هو رسم لابنه طريقًـا للنجاح في الحياة بامتلاك قلوب الناس ومحبتهم، فبيَّن له السلوكيات التي تحقق هذا الهدف السامي .
(2) دلل على سعة علم الله عز وجل .
- أن الحسنة أو السيئة مهما كانت متناهية الصغر كحبة خردل، ومخفية في باطن صخرة أو في السماوات أو في الأرض، فإن الله يأتي يوم القيامة ويحاسب عليها .
(3) ما الوصايا التي اشتملت عليها الآيـة الكريمـة ؟
1- إقامة الصلاة فــي أوقاتـها بـخشـوع وإخـــلاص والمواظبة عليها .
2- دعــوة الناس إلـى فعل الـخيـر .
3- نـهي الناس عن فعل الشر بلطف وحكمة.
4- الصبـر على ما يصيبه من أذى فـي سبيل أمره بالمعروف ونـهيه عن المنكر .
5- عــدم التكبـر على الناس أو التطاول عليهم 6- عـــدم السيـر بيـن الناس مغـــرورًا متباهيًـا بـما لديــه، فالله لا يحب كل متكبـر متباهٍ بـماله أو جاهـه .
7- التواضـع فـي الـمشـي، والتوسط فيه بين الإسراع والإبطاء .
8- خفض من الصوت أثناء الحديث، فالصوت العالي الـمزعـج يشبه صوت الحميـر الـمعــروف بقبحه، وكراهية الناس له .
(4) ما أثـر تحلـي الإنسان بالصبـر على الشدائـد ؟
- تمنـح الإنسان الشخصية القوية القادرة على التعامـل بحكمة في شتـى أمور حياتـه
(5) عن أي شئ نهى لقمان لابنه آداب المشي والحديث وضح ذلك .
- آداب المشي : بأن يتواضـع فـي مشية، ويتوسـط فيه بين الإسراع والإبطاء.
- آداب الحديث : بأن يخفض صوته، فالصوت العالي المزعج يشبه صوت الحمار الذي ينفر منه الناس .
(6) كيف نفر القرآن الكريم من علو الصوت ؟
- بــأن شبَّـه الصوت العالي بصوت الحمار المعروف بقبحه ونفور الناس من سماعه .
- ما أثر العمل بهذه الوصايـا على الفرد والمجتمع ؟
- الفــــــرد : يرضـى عنه الله ويـحـبُّـه الناس .
- الـمجـتمع : يسوده الحـب والـــود، ويصبـح متكاتفًـا متعاونًـا على البـر والتقـوى .
(7) هل يمكنك الاستفادة من نصاح لقمان لابنه في حياتك ؟ ولماذا ؟
- نعم، لأنها تعتبـر مفاتيح للنجاح فـي الدنيا والآخـرة ، ولها نتائج مـحمودة وعند تطبيقها، فستُحسـن علاقتي بالله عن طريق الالتزام بالصلاة وإقامتها، والاعتدال فـي الحياة بكل جوانبها ، تـجعل كل من حولـي يـُحبنـي .
(8) من الـمُخَاطِـب ومَنْ المُخَاطَـب في الآيات الكريمة ؟
- الـمُخَاطِـب : هو سيدنا لقمان عليه السلام ، والـمُخاطَـب هو ابنه .
(9) ما المقصود بــ(ذلك) في قوله تعالى : (إن ذلك من عزم الأمور) ؟ وما جمعها ؟
- ذلك تُشيـر إلى الصبـر ، فإن هذا الصبر من عزم الأمور ، وجمع (ذلك) : أولئـك للعاقل ، وتلك لغيـر العاقل.
مامظاهـر الجمــال في :-
1- ( يَـــا بُــــنَـــيَّ) :
- تعبير جميل يُبيِّـن حـبَّ لقمان لابـنـه وقربه مـنـه .
- التعبيـر بـه أسلوب نداء غرضه التنبيه،وفيه إشفاق ومحبة للابن
- التعبيـر به صيغة تصغير في (بُنـي)؛ للدلالة على قلة خبرة الابن الصغير في الحياة، وبالتالي فهو بحاجة إلى النصح والإرشاد.
2- (إِنَّهَـآ إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّـةٍ مِنْ خَـــرْدَلَ) :
- تعبيـر جميـل يؤكـد على علم الله بكل صغيرة وكبيرة، بكل ظاهرة وباطنة .
- التعبيـر به أسلوب مؤكـد ب(إن)، يؤكد على علم الله بكل شئ مهما صغر.
- جاءت (حبـة) نكرة للتقليل، وبيان مدى الصغر .
- جاءت (حبة) وصف بـ(من خردل) يدل على شدة صغرها ودقتها، ويوحـي بسعة عِلم الله تعالـى.
3- (فَتَكُن فِـي صَخْرَةٍ أَوْ فِـي السَّمَاوَاتٍ أَوْ فِـي الْأّرضِ) :
- تعبيـر جميل يفسـر مدى صغر الأشياء يعلمها الله عزَّ وجلَّ .
- جاءت (صخرة) نكرة لتفيـد العموم والشمول، كما جاءت لتدل على شدة خفاء الفعل واستحالة الاطلاع عليه.
- جاء التضاد بين (السماوات ، والأرض) يشمل الكون كله ويؤكد على مدى قدرة الله تعالى وسعة علمه.
4- (يَــأْتِ بِـهَـا اللهُ إِنَّ لَـطِـيـفٌ خَـبِـيــرٌ) :
- تعبير جميل يُبيِّـن قدرة الله تعالى ومدى علمه للأشياء مهماصغرت واستحال رؤيتها بأعيننا .
- التعبيـر نتيجة لـما قبله (أول الآية)، جواب الشرط لــ(إن تك مثقال حبة) - جاء (يأتِ) على صيغة المضارعة لتفيد التجدد والاستمرار واستحضار الصورة. - التعبيـر به أسلوب توكيد
5- (يَـابُنِيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأَمُّرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَـرِ وَاصْبِـرْ عَلَى مَآ أَصَابَكَ) :
- تعبيــر جميـل يُوضِّــح ماهـيـة الأعمال الصالحة للفرد .
1- تكرار النداء (يا بنـي) لتجديد نشاط السامع وجذبه للحديث ،كما يُوحـى بـحب لقمان لابنه وإشفاقه عليه.
2- تكررت أساليـب الأمر فـي الآية ؛ لتؤكد على ضرورة التزام الإنسان بـالقيام بهذه الأوامـر.
3- بدأت النصائـح والوصايا بــ(أقم الصلاة) وذلك لأن الصلاة عماد الديـن .
4- التعبيـر (أقـم الصلاة) أجمل من (أدِ الصلاة) ؛ لأن التعبيـر الأول يدل على أدائها كاملة وإقامتها أي المحافظة عليها وكأن العبـد أقام مبنـى ويُشيده كل يــوم ، فالصلاة عمل يحتاج لإقامة ليس فقط أداء مثل بقية الأعمال الدنيوية.
5- وجاء المقابلة بيـن (وأمر بالمعروف ، وأنه عن المنكر) ، فـالتضاد بيـن (أمر ، وأنه) ، وبيـن (المعروف، والمنكر) وهذا ليوضـح أهـمية عبادة الله فـي كل الأحوال وكل جوانـب الحياة ليس الصلاة فقط.
6- وجاء التعبيـر (واصبـر على ما أصابـك) لـتوحـي بمدى أهـميـة الصبـر في حياة البشر، فلا بـد منه فـي الحياة.
7- الوصايا الأربعة الأولـى جاءت مرتبة ترتيبًـا منطقيًـا وطبيعيًـا ، فالصلاة أولًا لابـد أن يُعلمها الأب لابنه، وينصحه بأن يلتزم بها فـي حياته كله، ثم الأمر بالمعروف يأتـي مباشرة بعد الصلاة ؛ لأن الصلاة تهذب النفس وتـجعل يلمح الصواب من الخطأ ، فإذا أقام الصلاة سيفعل المعروف ويأمر بـه ، وكذلك يبتعد عن المنكر وينهي عنه، وجاء النصـح بالصبـر وهذا ما يتطلب به للمشقة التي قد تلحق به في معاملة الناس خاصة إذا أمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر .
6 - ( إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَـــــزْمِ الْأُمُــــورٍ) :
- تعبيـر جميــل يُبيِّـن مدى جمال هذه الأعمال وأهميتها في الحياة .
1- التعبيـر مؤكـد بـ(إنَّ)، يُبيـن قيمة التحمل والصبـر على الشدائـد في خلق الشخصية القادرة على أن تسود بين الناس.
2- جاء اسم الإشارة (ذلك) للبعيـد بدلًا من (هذا) للقريب؛ لإعلاء قيمة الصبـر وتلك الأعمال الصالحة .
3- علاقة التعبيـر تعليل لـما قبله.
7- (وَلَا تُصَعِّـرْ خَدَّكَ لِلنَّـاس وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا) :
- تعبيـر جميــل يُبيِّـن مـدى حـبَّ لقمان لابنه واستطراده في النصح والوصايـا .
1- تكرر فـي التعبيـر أساليب النهـي، لتفيـد النصـح والتحذير من التعالـي والغــرور.
2- جاءت (الناس) جـمعًـا ومعرفة، لتفيـد عموم وشـمول كل الناس ليس فـئـة معينة أو طبقة معـيـنـة.
8- ( إِنَّ اللهَ لَا يُحِـبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) :
- تعبيـر جميل في تحفيز على الابتعاد عن التكبر والغــرور .
1- التعبيـر مؤكـد بـ(إِنَّ)، يؤكد على التنفيـر من كل متكبـر متعالـي بما لديه .
2- جاءت (مختال، فخور) على صيغة النكرة، للتحقيـر من هذه الصفات وأصحابـها.
3- جاءت (كُـلَّ) لتفيـد عموم وشـمول أي إنسان مختال فخور، فالله لا يحب أي شخص يتصف بتلك الصفات ولا استثناء لأحد، مما يدل على ضرورة الابتعاد عن هذا حتـى يحبـك الله عزَّ وجلَّ .
4- علاقة التعبيـر تعليل لـما قبله .
5- (وَاقْصِـدْ فِـي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِـنْ صَوْتِكَ) :
- تعبيـر جميــل يُبيِّـن مـدى حـبَّ لقمان لابنه واستطراده في نصحه .
1- تكرر أسلوب الأمر ؛ لتفيـد نصح وإرشاد ابن لقمان إلى الاعتدال فـي السيـر وإلى التحلـي بالوقــار والسكينة .
9- (إِنَّ أَنْكَرَ الْأّصَوْاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيـرِ) :
- تعبيـر مؤثـر يوحـي بمدى وحشية وقبـح الصوت العالي، ويفيد التنفير من هذه الفعل القبيـح .
1- التعبيـر مؤكد ب(إِنَّ) و(اللام)، يؤكـد على قبـح صوت الحميـر .
2- التعبير به تشبيه مؤثـر ينفر ممن يرفعون أصواتهم؛ بأن جعلها كأصوات الحميـر؛ حتي يبتعدوا عن هذا السلوك تمامًـا. 3- علاقـة التعبيـر تعلـيـل اـما قبـله.
***
شكرا ليكو حبايبي افتدتوني مره😍😍😍😘👀🔮👉👪
إرسال ردحذفشكرا على ذوقك الرفيع وشعورك الراقي .. تحياتي
حذفشكرا
إرسال ردحذفشكرا كثيرا لك
حذف