سؤال وجواب | قصة الأيام (الجزء الثاني) - الفصل الأول
سؤال & جواب | من البيت إلى الأزهر
1- تنوعت الأصوات التي كان يسمعها الفتى في طريقه، فما مصدر هذه الأصوات ؟
- أصوات النساء يختصمن، وأصوات الرجال يتنادون في عنف ويتحدثون في رفق، وأصوات الأثقال تحط وتعتل، وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء، وصوت الحوذي يزجر حماره أو يغله أو فرسه، وصوت العربة تئز عجلاتها أزًا، وربما شق هذا السحاب من الأصوات نهيق حمار صهيل فرس.
2- وصف الكاتب طريق الفتى من بيته والعقبات التي كان يجدها، وضح ذلك.
- كان ينحرف نحو اليمين إذا عاد من الأزهر ويدخل من باب يفتح أثناء النهار وويغلق في الليل وتفتح في وسطه فجوة ضيقة بعد أن تصلي العشاء وعندما كان يتحاوز مكان القهوة ومكانها المسقوق المليئة أرضه بالماء من كثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة من الماء كان يخرج إلى طريق مكشوفة ولكنها ضيقة قذرة تنبعث منها روائح كريهة للغاية ثم بعد هذه العقبة يستقبل الطريق ترافقه الروائح المنكرة، وترافق أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة.
3- شبه الكاتب الأصوات المنبعثة بالسحاب المتراكم، فعلام يدل تشبيهه ؟
- كثرة الأصوات واختلاطها وضيقة بها وحيرته منها.
4- وصف الكاتب السلم الذي كان يصعده في بيته وما فيه، وضح ذلك.
- كان هذا السلم متوسطا ليس بشديد السعة ولا بشديد الضيق، قد اتخذ درجه من الحجر، ولكن كثر التصعيد فيه والهبوط منه ولم يتعهد بالغسل ولا بالتنظيف، فتراكم عليه تراب كثيف، ثم انعقد ولزم بعضه بعضا حتى استخفى الحجر استخفاء، وخيل إلى المصعد فيه والهابط منه أنه إنما يتخذ سلما من الطين، ومع أن الصبي كان كلفا بلإحصاء الدرج كلما صعد في سلم أو هبط منه، فقد أقام ما شاء الله له أن يقيم في ذلك المكان، وصعد ذلك السلم وهبط منه ما شاء الله له أن يصعد، أو يهبط ولم يخطر له قط أن يحصى درج هذا السلم، ويمضي مصعدا حتى يبلغ الطبقة الثانية، فلا يكاد يبلغها حتى تجد نفسه المكدورة شيئا من الراحة يأتيه من هذا الهواء الطلق الذي كان يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق في ذلك السلم القذر، وتأتيه من صوت تلك الببغاء التي كانت تصوت في غير انقطاع، كأنما تشهد الناس جميعا على ظلم صاحبها (الفارسي) الذي سجنها في ذلك القفص البغيض، ليبيعها غدا أو بعد غد لرجل آخر يسجنها في قفص بغيض، حتى إذا تخفف منها وقبض ثمنها نقدا اشترى بدلها خليفة تقوم في ذلك السجن مقامها وتدعو فيه دعاؤها الحزين الذي يبتهج الناس به من مكان إلى مكان.
5- فلا يكاد يبلغها حتى تجد نفسه المكدورة شيئا من الراحة، أين يشعر صاحبنا بالراحة وبالاختناق، وما السبب ؟
- كان يشعر بالراحة في الطبقة الثانية؛ بسبب الهواء النقي الذي يشمه والذي كان يبيح له التنفس بعد أن كان يشعر بالاختناق على السلم؛ بسبب الروائح المنكرة من السلم القذر.
6- بم وصف الكاتب البيت الذي كان يسكن فيه؟
- ثم يبلغ الصبي بيته فيدخل إلى غرفة هي أشبه بالدهليز، قد تجمعت فيها المرافق المادية للبيت، وهي تنتهي به إلى غرفة أخرى واسعة غير مستقيمة قد تجمعت فيها المرافق العقلية للبيت وهي على ذلك وغرفة النوم، وغرفة الطعام، وغرفة الحديث، وغرفة السمر، وغرفة القراءة، والدرس، فيها الكتب وفيها أدات الشاي وفيها بعض رقائق الطعام.
7- متى كانت الروائح المنبعثة في طريق الصبي إلى بيته تهدأ أو تشتد ؟
- تنبعث هادئة بغيضة في أول النهار حين يقبل الليل، وتنبعث شديدة عنيفة حين يتقدم النهار ويشتد حر الشمس.
8- كيف كان يعرف أنه اقترب من سلم مشكنه ؟
- عندما يسمع أحايث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله فيعرف أنه سينحرف بعد خطوة أو خطوتين إلى الشمال ليصعد في السلم الذي سينتهي به إلى حيث يقيم.
9- ما الأصوات التي كانت تأخذ أذنى الصبي وهو طريقه إلى منزله ؟ وما الصورة التي رسمها لهذه الأصوات ؟
- كان الصبي يتجاوز مكان القهوة إلى طريق ضيق قذر تنبعث منه روائح كريهة، ويسمع أصوات مختلطة مصطخبة أثناء سيره من أصوات النساء اللاتي يختصمن والرجال والأثقال والسقاء والحوزي وأزيز عجلات عربته ونهيق حماره أو صهيل فرسه.
- البيت الذي كان يسكنه الصبي في حي شعبي، ويسكن في الطابق العمال والباعة ورجلان فارسيان أحدهما لديه ببغاء لا ينقطع صوتها وكان سلم هذا المنزل متوسط السعة، سلم درجه من الحجر وكان يظن أنه من الطين لكثرة ما تراكم عليه من التراب ولم يخطر ببال أن يُحصى درج هذا السلم رغم كلفه بذلك.
10- استدل على أن (الكاتب كان يعتمد على سمعه اعتمادا كبيرًا).
- إذا تجاوز مكان القهوة إلى طريق ضيق قذر تنبعث منه روائح كريهة، ويسمع أصوات مختلطة مصطخبة أثناء سيره من أصوات النساء اللاتي يختصمن والرجال والأثقال والسقاء والحوزي وأزيز عجلات عربته ونهيق حماره أو صهيل فرسه.
- البيت الذي كان يسكنه الصبي في حي شعبي، ويسكن في الطابق العمال والباعة ورجلان فارسيان أحدهما لديه ببغاء لا ينقطع صوتها وكان سلم هذا المنزل متوسط السعة، سلم درجه من الحجر وكان يظن أنه من الطين لكثرة ما تراكم عليه من التراب ولم يخطر ببال أن يُحصى درج هذا السلم رغم كلفه بذلك.
- ثم يبلغ الصبي بيته فيدخل إلى غرفة هي أشبه بالدهليز، قد تجمعت فيها المرافق المادية للبيت، وهي تنتهي به إلى غرفة أخرى واسعة غير مستقيمة قد تجمعت فيها المرافق العقلية للبيت وهي على ذلك وغرفة النوم، وغرفة الطعام، وغرفة الحديث، وغرفة السمر، وغرفة القراءة، والدرس، فيها الكتب وفيها أدات الشاي وفيها بعض رقائق الطعام.
- كان مجلس الصبي من هذه الغرفة معروفا محدودا كمجلسه من كل غرفة سكنها واختلف إليها، كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة، ويمضي خطوة أو خطوتين فيجد حصيرا قد بُسط على الأرض ألقى عليه بساط قديم ولكنه قَيم، هنالك يجلس أثناء النهار، وهنالك ينام أثناء الليل، تُلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه، وكان يُحادي مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ، وهو أرقى في مجلسه قليلا أو كثيرا: حصير قد بُسط على الأرض وألقى عليه بساط لا بأس به، ثم بسطت من فوقها ملاءة، على هذه الحشية كان يجلس الفتى الشيخ ويجلس معه أصفياؤه، ولم يكونوا يسندون ظهورهم على الحائط كما كان يفعل الصبي، وإنما كانوا يسندونها إلى وسائد قد رصت على الحشية رصًا، فإذا كان الليل استحال هذا المجلس سريرا ينام عليه الفتى الشيخ.
11- ما الفرق بين المرافق المادية، والمرافق العقلية للبيت ؟
- المرافق المادية : الأطعمة والملابس، المرافق العقلية : الكتب والمراجع.
12- بم وصف الصبي مجلسه ومجلس أخيه ؟ وماذا تستنبط من تلك المقارنة ؟
- كان مجلس الصبي من هذه الغرفة معروفا محدودا كمجلسه من كل غرفة سكنها واختلف إليها، كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة، ويمضي خطوة أو خطوتين فيجد حصيرا قد بُسط على الأرض ألقى عليه بساط قديم ولكنه قَيم، هنالك يجلس أثناء النهار، وهنالك ينام أثناء الليل، تُلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه، وكان يُحادي مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ، وهو أرقى في مجلسه قليلا أو كثيرا: حصير قد بُسط على الأرض وألقى عليه بساط لا بأس به، ثم بسطت من فوقها ملاءة، على هذه الحشية كان يجلس الفتى الشيخ ويجلس معه أصفياؤه، ولم يكونوا يسندون ظهورهم على الحائط كما كان يفعل الصبي، وإنما كانوا يسندونها إلى وسائد قد رصت على الحشية رصًا، فإذا كان الليل استحال هذا المجلس سريرا ينام عليه الفتى الشيخ.
13- علل : لم تكن تستقر قدم السائر أمام القهوة.
- لكثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة من الماء.
14- علل : تأثر الصبي بحال الببغاء التي سجنها صاحبها الفارسي في القفص.
- لكراهيته للظلم وحبه للحرية ورقة مشاعره.
* * *
0 تعليقات
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم