جوهرة اللغة | النصوص - درس (كن جميلًا) - للصف الثاني الإعدادي
(أسئلة وإجاباتها)
(1) لمن هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟ ومــا العاطـفـة المسيطرة عليـه ؟
- هذا النص للشاعر إيليا أبو ماضي , شاعر لبناني وُلـد عام 1890م وهو من كبار شعراء المهجر الذين هاجروا إلى أمريكا الشماليـة , وتُوفـي هناك عام 1975م , كما ترك دووايـن عديدة منها (الخمائـل , والجداول , وتبر وتراب) وهذا النص من ديوان تبـر وتـــراب . - وتُسيطر على الشاعر عاطفة التفاؤل والأمــل .
(2) مـا الفكرة الرئيسة في النص ؟
- الدعوة إلى التفاؤل وعدم التشاؤم.
(3) ما صفات شر الجنـاة في الأرض كمـا فهمت من الأبيـات ؟
1- يشكو ويتألم من غيـر سبب ولا مرض .
2- يتمنى الموت هو على قيد الحياة .
3- يرى الجانب المُظلم في كل شيء .
4- يعمى عن أي جميل في الحياة .
5- أصبح حمل ثقيل على الحياة وعلى المجتمع .
6- صارت نفسه فارغة من روح الجمال .
(4) مـا رأي الشاعر في الشاكـي كمـا فهمت من النص ؟
- يــرى الشاعـر أنـه إنســان مريض جــانٍ
(5) ما صفات شر الجناة في الأرض كما فهمت من النص ؟
- يخافون من الموت ويتوقعونـه قبل حدوثـه , وينظرون إلى الأشيـاء نظرة سوداوية فيرون الجمـال قبحًـا والورود شوكًــا, كمـا أنهم حمل ثقيل على الحياة .
(6) الجمال الحقيقي ينبع من النفس , ناقش من خلال فهمك للأبيـات .
- إن الإنسـان الذي لا يجد جمالًا في نفسـه لا يرى مـا دام موجودًا من جمـال وهذا ما أكده الشاعر في الأبيات .
(7) مــا الجمال في : (إنَّ شَـــــــــرَّ الجُــــنــــاةِ فـي الأرْضِ نَفْــــسٌ تَتَــــــوَقَّـــى قَبـْــــــلَ الرَّحـيـــلِ الرحــــــيلَا)
- إن شر الجناة في الأرض نفس : أسلوب مؤكـد بــ(إن) , وتصوير المتشائمين بالجناة الذين يجنون على أنفسـهـم ,(تتوقــى قبل الرحيل الرحيلا) : تعبير يدل على شدة الخوف والحذر والتشاؤم , و(الرحيل) كناية عن الموت وترك الحياة, وتكرار كلمة (الرحيل) لتوضيح المعنـى, والتكرار يعطـى نغمة موسيقية جميلة .
(8) علام يدل قول الشاعر (تـرك الشوك في الــورود) - ترى الشوك في (الورود) :
- تعبيـر يدل على التشاؤم؛ فهـو لا يــرى في الحياة إلا ما هو مؤلـم .
(9) ما سمات أسلوب الشاعـر ؟
1- الألفاظ سهلـة واضحة قريبة من لغة الحياة
2- تتسم الفكر بالعمق والترابط والتحليل .
3- يُنوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية .
4- المحسنات البديعية طبيعية غير متكلفة .
(10) بم شبـه الشاعر النتدى في قولـه (ترى فوقها الندى إكليلًا)
- شبه الندى فوق أوراق الوردة بالتاج الموضوع على الرأس ليزينه .
(11) بــمَ نصـح الشاعر الإنسـان المتشائـم ؟
- نصحه بأن يتفاءل , ويستمتع بكل شيء جميل ما دام موجودًا , ولا يخضـى أن ينتهــي.
(12) لماذا أنهــى الشاعر بمثل مــا بدأه ؟
- ليؤكــد أنـه لا داعي للتشاؤم بلا سبب , فالحياة جميلة لا بـد أن نستمتع بها .
مظاهـر الجمــال :-
1- (أيَهــــذا الشاكـــي ومــا بِـكَ داء)
- تعبيـر جـميل به أسلوب نداء للتنبيه والإشفاق، وأسلوب نفي في (ومابك داء) يفيد استنكار الشاعر لتألم وشكوى الإنسان بلا سبب .
2- (كَيْفَ تَغْدُو إذا غَدَوْتَ عَـليلًا؟!) أسلوب استفهام غرضه الاستنكار والتعجب من المتألم الشاكي .
3- (إنَّ شَـــرَّ الجُـناةِ في الأرْضِ نَفْسٌ)
- تعبير مؤكد بإن يدل على أن التشاؤم واليأس جناية على النفس.
4- (تَتَــوَقَّـــى قَبـْلَ الرَّحـيلِ الرحيلَا)
- تعبير يوحي بالخوف والقلق والتشاؤم وتقديم (قبل الرحيل) على (الرحيلا) يفيد التخصيص .
5- (وتّرى الشَّوْكَ في الـوُرودِ)
- تعبير يدل على اليأس والتشاؤم , وفيه يشبه الشاعر من ينظر إلى الجوانب المظلمة من الحياة ويترك الجوانب المشرقة كمن يرى الشوك في الورد , ولايرى أوراقه الناضرة وقطرات فوقها كالتاج , وهذه صورة جميلة من الشاعر توضح وتقرب المعنى للمتلقي وتقويه.
6- (وتَعْمَى أنْ تَــرَى فَوْقَــها النَّدَى إكلِيلَا)
- تعبير جميل حيث يشبه الشاعر قطرات الندى بتاج المُلك , وبين (ترى , تعمى) تضاد يبرز المعنى ويؤكده ويوضحه .
7- (هُـــوَ عِـبْءٌ عَلَى الحَيَــاةِ ثَقيلٌ)
- تعبير صور الشخص المتشائم بالحمل الثقيل , فليست الحياة شرًا كلها , وإنما فيها الكثير والكثير , وقدم جواب الشرط (هو عبءٌ) على الأداة والفعل للتنفير من هذا السلوك , مما يدعو إلى التفاؤل والسعادة .
8- (والَّـذِي نَفْسُهُ بِغَيـــرِ جَـــمَالٍ)
- تعبير يدل على بلادة الحس , وفقدان القدرة على التذوق والتمييز بيـن الأشياء .
9- (لايَــــرًى في الحَيــاة شيئًا جميلًا)
- تعبير يوضح مدى تشاؤم ويأس المرء المتألم الشاكي , وهو نتيجة لـمـا قبله .
10- (تمتع بالصبـح ما دمت فيه)
- أسلوب أمر غرضـه نصح وإرشاد الشاعر إلى التمتع بكل شئ جميل , والتعبير به تصوير للجمــال في كل شئ بالصبـح؛ ممَّـا يُوحـي بالبهجـة والإشراق .
11- (لا تخف أن يزول حتى يزولا)
- أسلوب نهي غرضه وإرشاد الشاعر إلى التمتع بكل شئ جميل في كل لحظة وعدم الخوف من نهاية تلك اللحظة, وكلمة (حتى) تُفيـد الغاية .
12- (كُـــنْ جَمِيلًا تَــرَ الوجودَ جميلًا)
- تعبير جميل به أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد و(تر) نتيجة للأمر في (كن جميلًا).
13- تكرار النداء (أيهذا الشاكي) في النص يُبيِّـن مدى حرص الشاعر على توجيـه النـصح للإنسـان الـمتشائـم .
* * *
مراجعة أهم 200 سؤال في النصوص | الصف الثالث الإعدادي | الترم الأول | المراجعة العامة
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم