أخر الاخبار

ملخص قصة الأيام ( الجزء الأول) | الفصل السادس - سعادة لا تدوم

 ملخص قصة الأيام ( الجزء الأول) | الفصل السادس - سعادة لا تدوم

ملخص قصة الأيام ( الجزء الأول) | الفصل السادس - سعادة لا تدوم


أ‌- انقطاع الصبي عن الكتاب.

- قرر والد الصبي أن يمنع ابنه من الذهاب إلى الكتاب، ويأتي له بفقيه آخر هو الشيخ (عبد الجواد) يحفظه القرآن في البيت، فكان الصبي يقرأ عليه القرآن ساعة أو ساعتين يوميا ثم يتفرغ بعدها للعب والحديث مع أصحابه وزملائه فيأثناء رجوعهم من الكتاب الذي انقطع عنه الصبي وأخذ يطلق لسانه في سيدنا والعريف، ويظهر لهم من عيوب (سيدنا) و (العريف) معتقداا أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكتاب، ولن يعود مرة أخرى إلى سيدنا والعريف.

ب‌- الشيخ حسين يقبل توسلات سيدنا ويعيد ابنه إلى الكتاب.

- ثم يطق سيدنا ذلك، وأخذ يتوسل إلى الضيخ (حسين) حتى رضى عنه ووافق أن يعود الصبي مرة أخرى إلى الكتاب ليراجع القرآن للمرة الثالثة وكم نال الصبي من لوم وتأنيب من سيدنا والعريف على ما أطلقه لسانه عليهما من أخطاء أمام زملائه كانوا ينقلون ذلك إليهما.

ج‌- تعلم الصبي دروسا كثيرة من هذا الموقف كنها :

- الاحتياط في اللفظ.

- عدم الاطمئنان إلى وعيد الرجال.

- التحمل والصبر على شماتة إخوته لأنه سيفارق القرية بما فيها بعد شهر أو أقل من شهر عندما يأتي أخوه من الأزهر ويأخذهة معه إلى القاهرة حيث الأزهر والأولياء الصالحين.

1- انقطاع الصبي عن الكتاب، والتماس فقيه آخر للصبي.

- انقطع الصبي عن الكتاب، لأن فقيها آخر يختلف إلى البيت في كل يوم؛ فيتلو فيه سورة من القرآن مكان سيدنا، ويقرئ الصبي ساعة أو ساعتين، وظل الصبي حرا يعبث في البيت متى انصرف عنه الفقيه الجديد حتى إذا كان العصر أٌقبل عليه أًحابه ورفاقه منصرفهم من الكتاب، فيقصون عليه ما كان في الكتاب، وهو يلهو بذلك، ويعبث بهم وبكتابهم، وبسيدنا وبالعريف.

2- الصبي يطلق لسانه في سيدنا والعريف.

- كان قد خيل إليه أن الأمر قد انبت بينه وبين الكتاب ومن فيه، فلن يعود إليه، ولن يرى الفقيه ولا العريف فاطلق لسانه في الرجلين إطلاقا شنيعا وأخذ يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخشاه، وما لا يطلقه لسانه في الرجلين؛ وليس بينه وبين السفر إلى القاهرة إلا شهر واحد ؟ فسيعود أخوه الأزهري من القاهرة بعد أيام؛ حتى إذا قضى إجازته اصطحبه إلى الأزهر، حيث يصبح مجاورا، وحيث تنقطع عنه الفقيه والعريف.

3- سعادة لم تدم.

- الحق أنه كان سعيدا في هذه الأيام؛ كان يشعر بشئ من التفوق على رفاقه وأترابه، فهو لايذهب إلى (الكتاب) كما يذهبون وإنما يسعى إليه الفقيه سعيا، وسيسافر إلى القاهرة حيث الأزهر، وحيث سيدنا الحسين وحيث (السيدة زينب) وغيرهما من الأولياء، وما كانت القاهرة عنده شيئا آخر، وإنما كانت متسقر الأزهر، ومشاهد الأولياء الصالحين، ولكن هذه السعادة لم تدم إلا ريثما يعقبها شقاء شنيع؛ ذلك أن سيدنا لم يطق صبرا على هذه القطيعة، ولم يستطع أن يتحمل انتصار (الشيخ عبد الجواد) عليه، فأخذ يتوسل بفلان إلى الشيخ وما هي إلا لانت قناة الشيخ.

4- الصبي يعود إلى الكتاب مرة ثالثة ليستعبد حفظ القرآن.

- أمر الصبي بالعودة إلى الكتاب متى أًبح، عاد كارها مقدرا ما سيلقاه من سيدنا، وهو ما يقرئه القرآن لغمرة الثالثة، ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد كان الصبيان ينقلون إلى الفقيه والعريفكل ما يسمعون من صاحبهم.

5- لوم وتأنيب سيدنا والعريف للصبي.

- ولله أوقات الغذاء طول هذا الأسبوع، وما كان سيدنا ينال به الصبي من لوم وما كان العريف يعيد عليه من ألفاظه؛ تلك التي كان يطلق بها لسانه مقدرا أنه لن يرى الرجلين.

6- الدروس الذي تعلمها الصبي من خلال ذلك الموقف.

- في هذا الأسبوع تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ.

- تعلم أن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى الكتاب أ[دا ؟ وها هو ذا قد عاد، وأي فرق بين الشيخ يقسم ويحنث وبين سيدنا يرسل الطلاق والأيمان وهو يعلم أنه كاذب ؟ وهؤلاء الصبيان يتحدثزون إليه فيشتمون له الفقيه والعريف، ويغرونه بشتمهما، حتى إذا ظفروا منه بذلك، تقربوا به إلى الرجلين، وابتغوا إليهما الوسيلة.

7- موقف أسرته من ذلك.

- أمه نضحك منه، وتُغري به سيدنا حين أقبل سيتحدث إليهما بما نقل إليه الصبيان.

- إخوته يشمتون به، ويعيدون عليه مقالة (سيدنا) من حين إلى حين، يغيظونه ويثيرون سخطه.

- لكنه كان يحتمل هذا كله في صبر وجلد، وما لا يصبر ولا يتجلد، وليس بينه وبين فراق هذه البيئة كلها إلا شهر أو بعض شهر.  

*  *  *

 لمتابعة مبادرة (اقرأ من جديد) اضغط هنا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -