النثر الأدبي في العصر الحديث | للصف الثالث الثانوي
(المسرحية)
سؤال & جواب
1- ما تعريف فن المسرحية في الأدب ؟
- هي قصة تمثيلية تعرض فكرة، أو موضوعًا أو موقفًا من خلال حوار يدور بين شخصيات مختلفة، ومن طريق الصراع بين هذه الشخصيات، يتطور الموقف المعروض؛ حتى يبلغ فيه التعقيد، لم يستمر هذا التطور ليفضي إلى انفراج ذلك التعقيد، ويصل إلى الحل المسرحي المطلوب.
2- علل. التمثيل والحركة لهما دور في الأدب المسرحي .
- لأنهما يبعثان الحياة في النص الأدبي بواسطة التمثيل.
- يعطيان لذلك النص قيمته.
- حيث إن القارئ لا يستطيع أن ينفعل بقراءة المسرحية إلا إذا تخيلها ممثلة أمامه فيفصول ومشاهد.
3- تحدث عن فصول المسرحية.
- قد تقع في فصل واحد كمسرحية (ملك القطن) ليوسف إدريس.
- وقد تقعك في ثلاثة فصول أو خمسة كمسرحية (الثفقة) لتوفيق الحكيم.
- وفي جميع الأحوال لابد من وحدة تربط أجزاءها، وتجمع فصولها.
4- تحدث عن وحدة الزمان والمكان والحدث قديمًا وحديثًا.
- قديمًا، حيث كانت هذه الوحدة مشروطة بــ:
- وحدة الزمان، بحيث لا يستغرق الحدث المسرحي أكثر من أربع وعشرين ساعة.
- وحدة المكان بحيث لايقع الحدث المسرحي في أكثر من مكان
- وحدة الحدث : بحيث تدور فصول المسرحية في فلك حدث رئيس واحد.
- حديثًا : لم تعد وحدة الزمان والمكان تعنيهم كثيرًا بقدر ما تعنيهم الوحدة المسرحية الناشئة عن :
- الدقة في توزيع الاهتمام به.
- نراعاة التوازن بين الفصول والأجزاء حتى تخضع لجاذبية النهاية، فيحذف التفصيلات التي لت تؤدي إلى هذه النهاية، ويُسرع ببعضها، ويؤكد بعضها الآخر؛ لأنها عناصر أساسية في البناء المسرحي.
5- تكلم عن هيكل المسرحي الأوليّ .
- العرض : يأتي عادة في الفصل الأول، وفيه التعرف بموضوع المسرحية، والشخصيات المهمة فيها.
- التعقيد : يقصد به الطريقة التي يتم بها تتابع الأحداث في تسلسل طبيعي من البداية إلى الوسط إلى النهاية.
- الحل: الذي يتوج خاتمة المسرحية، ويكشف تلك التي تتابعت من خلالها الأحداث.
6- تحدث عن أسس بناء المسرحية .
- الفكرة : كل مسرحية يجب أن تنهض على فكرة يحاول الكاتب أن يبرهن عليها بالأحداث والأشخاص الذين يختارهم؛ ليمثلوا هذه الفكرة مجردة مباشرة بل يجب أن تقدم في إطار الحكاية المسرحية، وقد تكون هذه الفكرة في جوهرها.
- اجتماعية : كمسرحية (الست هدى: لأحمد شوقي).
- سياسية : كمسرحية (وطني عكا: لعبد الرحمن الشرقاوي)
7- الحكاية من عناصر بناء المسرحية. وضح
- هي جسد الفكرة المسرحية، فكل مسرحية لها نوع من التقدم والنمو في إحداثها، على أن تتركز هذه الأحداث على فكرة أو قضية يدورحولها الصراع الذي يتبلور عن طريق توزيع الأحداث بين الشخصيات ودقة ترتيبها، والتدرج بينها ليصبح التسلسل بين الأحداث منطقيًا، كفكرة البطولة التي ينعقد حولها الصراع في مسرحية (ميلاد بطل) لتوفيق الحكيم.
8- الشخصيات من عناصر بناء المسرحية المهمة. وضح
- هي النماذج البشرية التي تقوم بتنفيذ أحداث المسرحية وتوجيهها، وعلى ألسنتها يدور حوار المسرحية، الذي يكشف عن طبيعة الشخصية نواياها.
- ومن الشخصيات التي لقيت ذيوعًا في مسرحنا المعاصر:
- شخصية كليوباترا في (مسرحية مصرع كليوباترا) لشوقي.
- شخصية العباسة في (مسرحية العباسة) لعزيز أباظة
- شخصية مهران في (مسرحية افتى مهران) لعبد الرحمن الشرقاوي.
9- ما سمات الشخصيات في المسرح العربي النعاصر.
- الشخصيات الرئيسة :
1.شخصية ثابتة يقدمها الكتاب إلينا في صورة لا تتغير عبر فصول المسرحية كما في مسرحات (السلوك والعادات)لشخصية (البخيل أو المُرابي)
2.شخصية متطورة نامية كما في المسرحيات الاجتماعية والوطنية والنفسية كشخصية (سعد) في مسرحية اللحظة الحرجة ليوسف إدريس، حيث يتحول إلى بطل بمجرد إحساسه بالخطر الناشئ من عدوان 1956م.
3.شخصية محورية : أي أساسية كـ(البطل او البطل) بحجم الدور الذي تنهض به، والتأثير الذي تتركه في الأحداث كشخصية الفاتة (مبروكة) في مسرحية (الصفقة) لتوفيق الحكيم.
4.شخصية ثانوية : لا يتعدى تأثيرها مجرد المشاركة في تطوير الحدث معاونة الشخصيات المحورية، كشخصية (الصَّراف) أو (حلاق القرية) في مسرحية (الصفقة) لتوفيق الحكيم.
10- اذكر جواتب الشخصية في المسرحية .
- الشكلية : كالطول القصر
- الاجتماعية : كالثراء والفقر.
- النفسي : كالحب والبغض.
- وتظهر براعة الكاتب في تمكنه من رسم كل هذه الجوانب من خلال الأحداث وتطورها، والحوار وتدفقه.
11- ماذا تعرف عن الصراع في المسرحية ؟
- باختصار لا مسرح بدون صراع.
- لو اكتفى الكاتب المسرحي بتقديم شخصياته دون ن يضعها في موقف يجلوها ما بينها من صراع، فإنه لا يكون قد كتب مسرحية حقيقية، إنما قيمة المسرحية في اجتماع شخصياتها إزاء قضية أو فكرة فيما بينها من صراع حول هذه القضية أو تلك الفكرة، وتتخذ منها مواقف متفقة أو مختلفة، تمضي في النهاية إلى غلبة وجهة نظر هذه الشخصية أو تلك، وهذا هو ما يسمى بالرصاع المسرحي.
- وقد يكون الصراع (اجتماعيًا أو خلقيًا أو ذهنيًا - كما في مسرحية أهل الكهف- لتوفيق الحكيم حيث يدور الصراع بين الإنسان والزمان مما يؤدي إلى عودة أهل الكهف مرة أخرى من حيث أتوا، مؤمنين بأن منطق الزمن أقوى من طاقة الإنسان.
12- ماذا تعرف عن الحوار- الأسلوب في المسرحية؟
- الحكاية المسرحية إذن تستلزم الشخصيات، وهذه الشخصيات تتشابك بعضها مع بعض في صندوق من الصراع وهذا الصراع يشف عن الفكرة الكلية للمسرحية، وقالب الفكرة هو اللغة، وهذه بدورها ااجلى في الحوار ةالأسلوب.
- والحوار الذي يتوزع على ألسنة الشخصيات في المواقف المختلفة، وتسمى العبارة التي تنطقها الشخصية في الموقف الواحد بالجملة المسرحية التي تختلف طولا وقصرًا باختلاف المواقف، كما تتفاوت في فصاحتها طبقًا لمستوى الشخصية، وطبيعة الفكرة التي تعبر عنها، وكلما كانت الجمل الحوارية مناسبة لمستوى الشخصية، قادرة على إيصال الفكرة كان الأسلوب المسرحي الذي اتسهم في تكوينه أكثر حراراة وتدفقا، وكانت فصاحته نابعة من دقة تمثيلية الصراع وطبائع الأفراد والأفكار لا من مجرد فصاحته اللغوية.
- فالحوار هو المظهر الحسي للمسرحية، والصراع هو قوامها المعنوي، وهما العنصران اللذان يميزان فين المسرحية، وتعلو قيمة الحوار، كلما كان قادرًا على جعلنا نتمثل الأشخاص في زمانهم وصراعاتهم كما تقع الأشخاص في المسرحية.
* * *
0 تعليقات
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم