قصة وا إسلاماه ! | للصف الثاني الثانوي
(الفصل العاشر)
سؤال & جواب | الفصل العاشر
1- كيف انضم قطز إلى مماليك عز الدين أيبك ؟ وماذا يسمى المماليك التابعون لمالك واحد ؟
- بيع قطز إلى الملك الصالح أيوب الذي وهبه لعز الدين أيبك وهو ما أحزن قطز، ولكنه نس ذلك حيث حاز ثقة عز الدين أيبك لشجاعته وأمانته.
- ويسمى المماليك التابعون لأستاذ واحد خشداشية، فكل منهم خشداش أخيه أي قرينه، فهذه الصلة بينهم تقوم مقام القرابة حيث إنهم أتوا من بلاد مختلفة.
2- اختر : وهب قطز لأبيك فاعتبر ذلك من: (حُسن طالعه، سوء طالعه، ما كان يسعى إليه).
- الإجابة : (حُسن طالعه)
3- اختر : كان عز الدين أيبك في اصطفائه لقطز : (متبعا، مبتدعا، مصطنعا)
- الإجابة : (متبعا)
4- ماذا كان كل من عز الدين أيبك والصالح أيوب معنيا باصطناع الرجال الامناء ؟
- ليقوى بهم على منافسيه في السلطة وللتقرب من الملك الصالح.
- أما الصالح أيوب فكان يفعل ذلك ويبني لهم القصور ويوليهم المناصب والرتب ليساعدوه ويقفوا معه ضد من ينازعه الملك من إخوته وأبناء عمومته من أمراء بني أيوب.
5- ماذا فعل قطز من أول ما وطئ أرض مصر للبحث عن جلنار ؟
- فكر في طريقة للعثور عليها فظل زمنا يتصفح وجوه الناس حتى خطر بباله أن يغشى سوق الرقيق بالقاهرة.
6- كيف التقى قطز صديقه القديم بيبرس ؟ وكيف أصبحت علاقتهما ؟
- قطز يبحث عن جلنار في سوق الرقيق النخاس الذي اشتراه من اللصوص في جبل الأكراد وباعه في حلب، وعرف منه قطز أن يبرس خشداش تحت إمرته خمسون فارسا ويعمل تحت إمرة (فارس الدين أقطاي).
- فذهب إليه وتعرف إليه، واتفقا على أن العداوة بين رئيسهما لا تمنع من صداقتهما على ما بينهما من تفاوت واختلاف في المزاج والأخلاق، وأصبحا صديقين يسمران معا ويذهبان للصيد معها.
7- كيف التقى قطز بحبيبته جلنار ؟ ومن فرق بينهما ثانية ؟
- عندما زادت ثقة أيبك بقطز وجعله رسوله إلى الملك الصالح أيوب في قلعة الجبل، وفي إحدى زياراته وتحت مقصورة شجر الدر فوجئ بوردة تسقط أمامه وتكرر ذلك ثلاث مرات.
- ولم يكن يجرؤ أن يرفع رأٍه ليرى من الذي يلقى عليه الوردة لمعرفته بشدة غيرة الملك على نسائه وجواريه، وفي المرة الرابعة يرفع رأسه ليرى حبيبته مرة أخرى وابتسمت له واختفت، وهكذا التقىبها.
- ولكن الوصيفات أخبرن شجر الدر فتوعدتها ونهرتها وطلبت من أيبك أن يختار رسولاغير قطز وهكذا افترق الحبيبان ثانية.
8- ما الأملان العظيمان اللذان يحلم بها قطز ؟
- ملك مصر، وزواج جلنار.
9- ما العاطفة التي انتابت قطز حين كان يصعد إلى القلعة ؟ وما رأى بيبرس في هذه العاطفة ؟
- عافطة الفرح والحنين، أما بيبرس فلم يجد طريًّا لهذا الحب، وأخذ يخوفه من التعرض لجوارى القصر، ويذكر له له شدة غيرة السلطان على لسانه وجواريه.
10- علل : انقطاع قطز عن زيارة الشيخ ابن عبد السلام.
- نزولا على أمر أستاذه عز الدين أيبك منذ تغير بين الشيخ وبين السلطان.
11- علل: أسقط الشيخ ابن عبد السلام شهادة الوزير معين الدين.
- لأنه استغل منصبه الوزاري فبنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته، ليتخذها مقعدا له ولأصدقائه.
12- ما سبب توتر العلاقة بين الشيخ العز والسلطان نجم الدين أيوب ؟
- لأنه استغل منصبه الوزاري فبنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته، ليتخذها مقعدا له ولأصدقائه.
13- ما سبب توتر العلاقة بين الشيخ العز والسلطان نجم الدين أيوب ؟
- السبب : تغاضى السلطان عن شكواه في وزير بني غرفة على سطح مسجد يحاور لبيته ليقابل فيها أصدقاء، فهدم الشيخ الغرفة، وأسقط شهادة الوزير، وعزل نفسه من القضاءن واعتزل الناس ولم يعد يرى إلا يوم الجمعة يخطب في جامع عمرو.
14- حاول الوشاة السعى بالنميمة بين الشيخ العز والملك الصالح أيوب. فبم ردَّ عليهم؟
- رفض السلطان وشابة الواشيين بينه وبين العز وقال لهم : "ما عزلته وإنما عزل نفسه ولو قبل أن يعود إليه لأعدته"، وحذرهم من الوشاة عنده بابن عبد السلام.
15- لما اشتاق قطز لرؤية الشيخ ابن عبد السلام على الرغم من أن عز الدين أيبك نهاه عن زيارته ؟
- اشتاق قطز أن يرى شيخه العز ابن عبد السلام ليبثه ما في قلبه، ويسترشد بنصيحته، فزاره سرًّا على الرغم من أمر أستاذه أيبك بعدم زيارة شيخه، ففرح به الشيخ، ونصحه ألا يعود إليه، لئلا يتغير عليه أستاذه إذا بلغه أنه يخالف أمره، ووعدوه بأنه سيدعو الله له في سره، وأوصاه بالصبر على ما ابتلى به حتى يجعل الله له مخرجا فيجمع شمله بحبيبته على ما يحبه الله ويرضاه.
16- علل : معاتبة الملكة جاريتها جلنار.
- عاتبتها على لقائها السرى بحبيبها قطز.
17- كيف استطاعت الملكة أن تفرق بين الحبيبين ؟
- بأن طلبت من أيبك تغيير رسوله قطز إلى القلعة حفظًا لحرمة السلطان الغيور، فأجاب طلبها وهكذا حيل بين الحبيبين.
18- كيف تمكن الملك الصالح أيوب من بلاد الشام ؟ وما مصير الصالح إسماعيل ؟
- أرسل الصالح أيوب حملات لفتح الشام فاستولى على غزة والسواحل ودمشق.
- أما الصالح إسماعيل فقد هرب ولحق بحلب واستنجد بحليفه الناصر صلاح الدين.
19- لماذا قرر الملك الصالح أيوب الانتقال إلى دمشق ؟
- قرر الانتقال إلى دمشق ليستشفى بهوائها عملا بنصيحة أطبائه حتى يبرأمن علنه.
20- علل : هجوم الصليبيين على مصر أثناء إقامة السلطان في دمشق. ومن قادهم ؟
- الأسباب هي :
- شعورهم بالخطر الذي يهده إمارتهم من حملات الملكل الصالح نجم الدين أيوب.
- انتهازهم فرصة إقامته بدمشق بعيدا عن عاصمة ملكه.
- قادهم الملك لويس التاسع.
21- علل : خروج العز بن عبد السلام من عزلته ومكاتبة السلطان ؟
- ليسرع بالرجوع من دمشق إلى مصر، لإنقاذها من حملة لويس التاسع.
22- كيف رجع الملك الصالح أيوب من دمشق ؟ وماذا صنع عقب رجوعه إلى مصر ؟
- عاد السلطان محمولا على محفة نقالة.
- ونزل بأشمون طناح؛ ليكون على مقربة من خط الدفاع وشحن دمياط بالأسلحة والأقوات، وسير الجيش إليها بقيادة فخر الدين ابن شيوخ الشيوخ.
23- " فلما قرئ الكتاب على السلطان اغرورقت عيناه بالدموع ؟
- من صاحب الكتاب الذي أبكي السلطان ؟ وما الذي جاء فيه ؟
- الإجابة : ملك الفرنج كله وعيد وتهديد.
- علام تدل العبارة السابقة من صفات الملك الصالح ؟ وما وصيته إلى زوجته شجر الدر ورجاله عندما دنا أجله ؟
- الإجابة :تدل على الوطنية وحب الجهاد في سبيل الله وأوصى بكتمان خبر وفاته لئلا تضطرب قول المسلمين وتذهب ريحهم.
- وأمضى بيده عشرة آلاف إمضاء على ورق خال، ليستعان بها في المكاتبات على كتمان موته، حتى يقدم ابنه ولي عهده توران شاه من حصن "كيف"
24- علل : دخول الفرنج دمياط والاستيلاء عليها دون مقاومة، وما شعور السطان ؟ وبم أمر ؟
- بسبب خطأ من أمير الجيش فخر الدين حيث سحب عساكره ليلا من دمياط فخاف الأهالي وتركوا ديارهم وخرجوا فارين إلى أشمون بمن معهم من الأطفال والنساء، فدخلت جيوش الفرنج المدينة في الصباح واستولوا على الذخائر والمعدات.
- شعور السلطان : غضب غضبا شديدا وأمر بالرحيل إلى المنصورة ليدافع من هناك، وأمر عساكره بتجديد الأبينة للسكني.
25- ما أثر تسرب خبر موت الصالح أيوب على الفرنج ؟
- قويت نفوسهم، فتقدموا من دمياط ونزلوا على فارسكور ثم تقدموا إلى شرمساح في البرون فاشتد الكرب على المسلمين، حتى نزلوا تجاه المنصورة بفصل بينهم وبين المسلمين بحر أشموم فاستقروا وحفروا خندقا وبنوا حولهم سورا، ونصبوا عليه المجانيق.
26- علل: استغاثة الحرس من السطاني بأمراء المماليك الصالحية.
- ليساعدوهم في صد هجوم الفرنج على القصر السلطاني.
27- كيف دخل الكند دارتوا قصر السطان ؟ وماذا كان مصيره ؟
- استدل الأعداء من بعض المنافقين على مخاضة في البحر الصغير فاندفع منها الكند دراتوا ومعه جنوده وتصدي لهم الأمير فخر الدين ولكنه قتل.
- انتشر جنود الكند في المنصورة حتى وصلوا السدة الخارجية للقصر السلطاني.
- دافع المماليك عن القصر السلطاني، وفهم قطز الذي كان يشاغل الكند دارتوا لإبعاده عن باب القصر.
28- علل : تقدم قطز لمبارزة الكند دارتوا .
- لمناوشته وإبعاده عن باب القرص السلطاني ليحمي من فيه.
29- علل : عدم مساعدة فرسان الفرنج (الكند دارتوا) وهو يبارز قطز.
- لئلا يعد ذلك إهانة للكند دارتوا وتعبيرا له بالعجز عن القضاء على جندي واحد.
30- مااذ فعل لويس التاسع عندما علم بمقتل أخيه ؟
- حزن لويس على مصرع أخيه واندفع إلى الميدان محاولا الاستيلاء على تل جديلة الذي نصب المسلمون عليه مجانيقهم وجمعوا فيه أسلحتهم، وأراد لويس أن يستكمل بناء القنطرة من الناحية الجنوبية للبحر الصغير حتى تعبر الرجال إليه، وقد نجح في ذلك كله، ولكن الجنود قاتلوه بقوة وإصرار، وانهزم الأعداء ولجئوا إلى تل جديلة ولم ينقذهم من المسلمين سوى الليل.
31- أراد ملك فرنسا الاستيلاء على جديلة. فما موقف المسلمين من ذلك ؟
- جمعوا صفوفهم كأنهم بنيان مرصوص.
32- كان لقدوم السلطان الجديد أثر في نفوس الناس أدى إلى مواجهتهم الجريئة لأعدائهم. وضح ذلك.
- جاء السلطان الجديد توران شاه، ففرح الناي وقويت عزائم الجنود وقطعوا على الأعداء خطوط تموينهم واستولوا على سفن كثيرة وانقطع المدد عن دمياط.
33- لماذا صمم المسلمون على قطع عن الفرنج ؟ وكيف تحقق ذلك ؟
- صمم المسلمون على أن يقطعوا الميرة فيقصوا بذلك عليهم، فصنعوا سفنا جديدة وحملوها مفصلة على الجمال إلى بحر المحلة، فألقوها فيه وشحنوها بالمقاتلة فسارت بهم حتى وقفت عند مجمع البحرين فكمنت هناك، فلما جاءت مراكب الفرنج خرجت لها من مكمنها، فنزلتها وأخذتها أخذا وبيلا، فغنم المسلمون اثنتين وخمسين سفينة مشحونة بالأوراق والأقوات، وقتلوا أفلا من العدو أو يزيدون.
34- كيف كانت نهاية الفرنج وملكهم لويس ؟
- ضاق الفرنج بالحصار فأحرقوا مراكبهم وخربوا معسكرهم وولوا الفرار وحاصرهم الجنود في "فارسكور" ولجأ ملكهم إلى تل المنية مِنية عبد الله الآن، ولكنه أُسر وأودع دار ابن لقمان.
* * *
0 تعليقات
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم