قصة وا إسلاماه ! | للصف الثاني الثانوي
(الفصل الخامس عشر)
سؤال & جواب | الفصل الخامس عشر
1- ماذا فعل الملك المظفر بالأسرى المسلمين الذين انضموا إلى التتار ؟ وضح ذلك مبينا عدله في محاكمتهم.
- أحضر هؤلاء الأسرى وكان يسأل كل واحد منهم على حدة، فإذا تبين له من حديثه معه أنه لا عذر له من اضطرار أو إكراه أو جهل، أمر به فضربت عنقه، وإن رأى لديه غير ذلك جعله يتوب وضمه إلى جيشه بعد أن يعفو عنه، أما ملك بني أيوب الذي قاتل المسلمين بشدة فقد قتله قطز بنفسه.
2- لم قتل السلطان قطز الملك الأيوبي الأسير بيده ؟
- ليكون عبرة لغيره من الملوك الذين يتمالئون مع أعدائهم على أمتهم ودينهم.
3- ما مضمون الرسالة التي بعث بها قطز إلى أهل دمشق ؟
- أخبرهم بالفتح وكسر العدو وأنه سيصل إليهم وينشر العدل بينهم وأنه سيولى عليهم أحسن الملوك والأمراء.
- أمرهم بالقبض على أعوان التتار وأنصارهم من أهلي دمشق حتى يصل إليهم فيحاكمهم.
4- كيف كانت علاقة ابن الزعيم بقطز بعد أن رحل إلى مصر ؟
- منذ أن فارق قطز دمشق كان ان الزعيم بتابع أخبراه وكان يراسله بين حين وحين ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية.
- عندما أصبح قطز سلطانا بعث إليه يهنئه وكان يوالي مراسلته بعد ذلك ويصف له أحوال دمشق وبلاد الشام ويعرفه أحوال الملوك والأمراء والزعماء ومواقفهم من معاداة أو موالاة التتار، فاسترشد السلطان بهذه الرسائل في حملته إلى بلاد الشام وتطيرها من دسائس التتار.
5- ماذا فعل السطان عندما ذهب إلى دمشق ؟
- عندما وصل إلى ظاهر دمشق خيم هناك وجاءه ابن الزعيم مرحبا به وتعانقا وبكيا.
- كان وصوله آخر يوم في رمضان فعيَّد السلطان هناك وذبح الذبائح وأطعم الفقراء والمساكين من أهل القرى المجاورة.
- كان أول شئ فعله هو أنه بعث بيبرس بجيش كبير ليطارد بقايا التتار فقتل منهم كثيرا وهزم حاميتهم بحمص ومزق شملهم واستولى على حمص وقتل منهم وأسر كثيرا، وكانت وقعة حمص آخر موقعة للتتار في بلاد اشلام حيث هربوا بعدها من بلاد الشام تاركين كل شئ وراءهم ونجوا بأرواحهم.
6- ما ردة فعل هولاكو على هزيمة جيوشه أمام قطز ؟
- عظم هذا الأمر على هولاكو فقتل من لحق به من خونة ملوك الشام وأولادهم فلقوا جزاء خيانتهم بيد من وقفوا معه المسلمين إلا واحدا منهم أحبته امرأة هولاكو فشفعت له عند زوجها.
7- كيف التقى الملك المظفر قطز بابن الزعيم بدمشق ؟
- بعث كتابا لابن الزعيم يخبره بالفتح والنصر ثم التقيا ففرح به قطز وطفقا يتعانقان ويبكيان.
* * *
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم