ملخص قصة - كفاح شعب مصر - الفصل الخامس

ملخص قصة - كفاح شعب مصر - الفصل الخامس

(إرادة شعب وعزل الوالي التركي خورشيد)

• الشعب المصري يرفـض استبداد الحاكم، ويقـف له ناضجًـا ومحذرًا، فإذا لم يستجـب لنصحـه ثار عليه، وأنزلـه من عرشـه .

1. ثارت مصر على خورشيـد لأنـه :
2. لا يحـب شعبـه ولا يرحمـه .
3. بجمـع المال؛ لينفقـه على شهواـه ورغباتـه الشريرة.
4. يستعيـن بجنود غير مصرييـن لا هَـمَّ لهم غيـر النهـب والسلب.

• في مايـو سنـة 1805م اعتــدى جنود خورشيـد على الأهالـي، ونهبـوا المحلات، وسلبـوا الأموال فثار الشعـب وهتـف بسقوله.
• لجأت جمـع الشعـب الثائـرة إلى المشايـخ والعلماء؛ لأنهـم كانوا موضـع احترامهم وثقتـهم ، وقدموا مطالبهـم إلى الوالي وهـي:

1. خروج الجنود الأجانـب من مصر
2. عودة المواصلات بيـن الوجهـين البحـري والقبلـي.
3. عدم فرض ضرائـب جديدة من غيـر موافقـة العلماء وزعماء الشعـب .
4. سـخر خورشيـد من مطالـب الشعـب، وأنكـر حقـه فيهـا، فحاصره الشعـب في قلعـته حتى يخضـع لمطالبـه أو يرحـل عن البلاد.

• أرسـل خورشيـد رسولـه إلى عمـر مكرم، قائلًا : " كيف تطيعون أُولـى الأمـر، وأنتم رجـال الدين؟ "
• ردَّ السيـد عُمر مكرم، قائلًا : "نحن لا نطيـع إلا الوالـي العادل، وخورشيـد أبعـد ما يكـون عن العدل والرحمة "
• وجـد سلطان تركيـا أنـه لا مفـر من خلـع هذا الوالـي استجابـة لمطالـب هذا الشعـب الذي يأبـي الظلم ويناضـل من أجـل عزتـه وكرامتـه .

أهم 15 سؤال في الفصل الخامس (إرادة الشعب وعزل الوالي التركي خورشيد) | قصة كفاح شعب مصر (الترم الأول)

أهم أسئلة الفصل الخامس 

(1)     كيف كان الشعب المصري يعامل الحاكم الظالم ؟

-          كان يقف له في بداية الأمر ناصحًـا محذرًا، فإذا لم يستمـع إلى نصيحتـه او تحذيره يثور عليه ويتمرد، ويُنزله من عرشـه ، ويسلبه مُلكـه وسلطانـه .

(2)     * لماذا ثـارت مصر على الوالي التركي خورشيـد ؟

-          لأنـه كان واليًـا فاسدًا، وحاكمًـا مستبدًا قاسيًـا، لا يحب شعبه ولا يرحمه، كان كل همه جمع المال لينفقه على ملاذه ورغباته الشريرة، وكان يستعين فـي حكمه بجنود غير مصريين، لا همَّ لهم غير النهب والسلب .

(3)     ما الواقعة التي أثـارت غضب الشعب المصري ضد خورشيـد ؟ ومتى حدثت ؟

-          اعتد جنود خورشيد على الأهالي اعتداءً مؤلمًـا، ونهب ما في المحلات، وسلب ما في جيوب المواطنين من مال، حتى البائـع الجائـلأ خطفوا بضاعته وأكلوا ثماره وفاكهته، وكان ذلك في مايو سنة 1805م .

(4)     لماذا لجأت جموع الشعب المصري إلى المشايـخ والعلماء ؟

-          لما كان لهم من مكانة عظيمة عند الناس، كما أنهم كانوا موضع احترامهم وثقتهم.

(5)     ما موقف الشعب من خورشيد وجنوده ؟

-          شعر شعب مصر أنه ليس من الشرف ولا من الكرامة أن يسكت على هذا الفساد، فثارت جموعه وانطلقت في الشوارع والميادين، شبابًـا وشيوخًـا، صغارً وكبارًا، يهتفون بسقوط خورشيـد وجنوده .

(6)     اذكر المطالب التي تقدم بها الشعب  المصري إلى خورشيـد .

-         خروج الجنود الأجانـب من مصر

-         عودة المواصلات بيـن الوجهـين البحـري والقبلـي.

-         عدم فرض ضرائـب جديدة من غيـر موافقـة العلماء وزعماء الشعـب

(7)     بيـن موقف خورشيد من مطالب الشعب .

-          سخر منها، وأنكر حق الشعب فيها .

(8)     اذكر نتيجة رفض خورشيد لمطالب الشعب ؟

-          ازداد الشعب غضبًـا ، وقرر محاصرة خورشيـد في قلعته حتى يخضع لمطالبه أو يرحـل عن البلاد .

(9)     ما الرسالة التي حملها رسول خورشيد إلى عمر مكرم ؟ ، وبم رد عمر مكرم على هذه الرسالة ؟

-          أرسل خورشيـد رسوله إلى عمر مكرم قائلًا : كيف لا تطيعون أُولي الأمر منكم وأنتم رجال الدين ؟

-          ردَّ السيد عُمر مكرم قائلًا : نحن لا نطيع إلَّا الوالي العادل، وخورشيـد أبعد ما يكون عن العدل والرحمة .

(10)  ما حجة عمر مكرم في عدم طاعة الشعب لخورشيـد ؟

-          أن خورشيـد حاكم ظالم مستبد لا يعرف سوى السلب والنهب والتعذيـب .

(11)  لماذا عزل السلطان التركـي واليه خورشيـد ؟

-          تحقيقًا لرغبات الشعب المصري الثائـر، واستجابة لمطالبه، وتهدئة لـه .

اقتـبـــــــاســات وأقـــــــــــــــــوال

(‌أ)     " كيف لا تطيعون أولـي الأمر منكم وأنتم رجال الدين ".

o       من قـائــــــــل هـــــــــذه العبـــــــارة ولـمن وأيــــــن الـمناسـبـــة ؟

-          قالـها خورشيد فـي رسالة منه لعُمر مكرم وجموع الشعب المصري عندما احتشدوا وحاصروا قلعة خورشيد لظلمه .

(‌ب) " نحن لا نطيع إلا الوالي العادل .. أية طاعة تجب على الشعب لهذا الوالي الذي استبد وطغى ".

o       من قـائـــل هــذه العبـارة ولـمن وأين الـمناسبـة ؟

-          قالها السيد عُمر مكرم لرسول خورشيد عندما احتشد الشعب المصري وحاصر قلعة خورشيد .

o       من يقصد المتحدث في عبارة (هذا الوالي) ؟ وما هي مظاهر ظلمه واستبداده ؟

-          يقصد عمر مكرم خوشيد الوالـي التركي على مصر ، الذي كان واليًـا فاسدًا، وحاكمًـا مستبدًا قاسيًـا، لا يحب شعبه ولا يرحمه، كان كل همه جمع المال لينفقه على ملاذه ورغباته الشريرة، وكان يستعين فـي حكمه بجنود غير مصريين، لا همَّ لهم غير النهب والسلب .

(‌ج)  " لقد أدركـنـا غضب الشعب المصري وتمرده عليك ...ورأينا أنه لا بد من عزلكم تحقيقًـا لرغباته  . ".

o       من قـائــل هـذه العبـارة ولـمن وأيـن الـمناسبـة ؟

-          قالـها السلطان العثمانـي (تركيـا) فـي رسالة منه لواليه خورشيد، عندما ثار الشعب المصري عليه وحاصره مما أجبر سلطان تركيا على الاستجابة لمطالبه، ويدل ذلك على شجاعة الشعب المصري وعزتهم وعلى رفضه للظلم وحياة العبودية .

***

إذا كان لديك أخي الحبيب / أختي الحبيبة أي تساؤل أو استفسار حول هذا الدرس اترك تعليقًا وسأرد عليك قريبًا بإذنٍ من الله .، وأشكركم من كل قلبي على قرائتكم وتواصلكم الجميل الذي يدل على كرم نفوسكم الكريمة .. كحلاوي حسن

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 

مواضيع تهمك :

1. أسرار لا تعرفها عن القراءة 
2. كيف تتعامل مع أفكارك ؟