سؤال وجواب | دروس النصوص - درس (خلال كريمة) - للصف الثالث الإعدادي(أسئلة وإجاباتها)
(أ) يقول حافظ إبراهيم في حديثه عن مكانة الأخلاق الحميدة :-
إنِّـــي لَتُطْــرِبُني الخِـــــلالُ كــــــريــمةً طَرَبَ الغَـــريـــب بــــأَوْبــــــَةٍ وَتــــَلاقِ
وَتـهُزُّني ذِكْرَى المُــــــروءَةِ والنّــَـــــدَى بَيْــــنَ الشَّمـــائِل هِـــــــــزَّةَ المُـشْــــــتَاقِ
فــإذا رُزِقـــــــــــتَ خَــليقَــــةً مَحْمـــودَةً فَقَـــدِ اصْطَفَـــــاكَ مُقَسِّــــــــــمُ الأرْزَاقِ
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- (الخِـلال) جمع :(الخللٌ - الخَلةٌ - الخليل) - الإجابة : (الخَلة)
- مفرد (الشمائل):(شَاملٍ - شِمالٍ - شملةٍ) - الإجابة : (شِمال)
- جمع (النَّـدى) :(النِّـداءُ - النوادي - الأَنْـداءُ) - الإجابة : (الأنداء)
- مضاد (تطربني):(تشغلني - تجرحني - تحزنني) - الإجابة : (تحزنني)
- المقصود بـ(الشمائل):(جهة الشمال - الأخـلاق - المجـتمعات) - الإجابة : (الأخلاق)
- مضاد (اصطفاك) : (اختارك – حذرك – نبذك) - الإجابة : (نبذك)
(ب) هات مرادف (الخِــلالُ) و (طَــــرَبَ), ومضاد (أَوْبـــَةٍ) , وجمع (خَــليقَةً) فــي جمـــل من إنشائــك.
- الإجابة بالترتيب : ( الصفات - راحة وسعادة - رحيل وذهاب - خلاق وخلائق)
(ج) (المروءة, الشمائل, خليقة) هات مرادف الأولـــــى , ومفرد الثانية ,جمع الأخيـرة.
- الإجابة بالترتيب : (الشهامة - الشِّمال -خلائق)
(د) كيف صور الشاعر حبه للصفات الكريمة ؟ وما الذي يقرره فــي البيت الثالث ؟
- الإجابة : (صور حبه للصفات الحميدة كحب الغريب عندما يلاقى وطنه ، ويقرر في البيت الثالث أن من يحمل أي صفة حميدة فهذا من اصطفاء لله له فهي صفة مميزة من خالق الكون).
(ه) ما الجمال فــي (فَقَــدِ اصْطَفَــاكَ مُقَسِّمُ الأرْزَاقِ) ؟
- الإجابة :(أسلوب مؤكد بـ(قد) ,يدل على حب الله للذي أصطفاه ان يحمل تلك الصفات , وهذا الشطر نبيجة لما قبله . أختار الشاعر كلمة (مُقسم الأرزاق) ليدل على ان صاحب الخلق الحميدكمن يملك رزقاً أو شيئاً ثمينًا)
(و) ما الجمال فــي (تـهُزُّني ذِكْرَى المُـــروءَةِ والنَّــدى) ؟
- الإجابة : (تصوير لتأثر الشاعر بذكرى المـروءة والنَّــدى بتــأثـــر المشتـــاق بذكرى أحبابه ، وأختار الشاعر صفتي (الندى والمروءة) من بين الصفات؛ لأنهما من أجمل الصفات الحسنة التي يعتـز بها العرب ).
(ز) لماذا جاءت الأفعال (تطربني - تهزني) على صيغة المضارعة ؟
- جاءت على صيغة المضارعة للتجدد واستحصار الصورة.
(ح) أي التعبيرين أجمـل ولماذا ؟(طَرَبَ الغريـب بــأَوْبــَةٍ وَتــــَلاقِ) أم (طَرَبَ الغَــــريــب بالعودة)
الإجابة : (التعبير الأول أجمل؛ وذلك لأن العودة وتلاقى الأحباب أفضل من العودة فقط).
(ي) عبر عن معنى الأبيـات بأسلوبك, مبينًا فكرتها الأساسية ؟,وما الذي يُسعـد الشاعر ؟ وما الذي يـهز مشاعره؟
- الإجابة : (يعبـر الشاعر حافظ إبراهيم عن حبه للصفات والأخلاق الكريمة التي تفرحه وتسعده كسعادة الغريب عندما يعود إلــى وطنه ويُــلاقـي أهله , ويُخصص الشاعر فـي البيت الثاني صفتا (الكرم والشهامة) من بين الصفات الكثيرة التي تؤثـــر فـــي خاطره وإحساسه وتسره مثل سرور المُشتاق إلـــى أحبابه. ويُوضح الشاعر فـي البيت الثالث عن الأخلاق الحميدة بأنها نعمة من الله - عز وجل – فإذا كـانت بك صفات وأخـــلاق حميدة فأعلم أن اللهَ اختارك من بين الناس وكأنـها ميـزة تُميــز إنسان عن آخر , فحافظ على هذه النعمة).
(ك) إذا لم يتحصــن العلم بالخلــق الرفيع كــان وسيلة الضياع ... اكتب الأبيات التي قالها حافظ إبراهيم معبرًا عن المقولة السابقة .
- الإجابة : ( والعِلْــــمُ إنْ لم تكْتَنِفْهُ شَمَائِلٌ تُعْلِيــــهِ كـان مَطِيَّـــةَ الإخْفَاقِ)
(ل) استخرج (اسم فاعل) من الأبيات السابقة وأعربــه .
- الإجابة : ( مُقسم ، والإعراب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الميم).
(ب) يقــول الشاعر
فالنَّاس هَذَا حَظـُّــهُ مــــــالٌ وذَا عِلْـــمٌ وذاكَ مَكَــــــــارِمُ الأخْـــلاقِ
والمــالُ إنْ لم تَــدَّخـرْهُ مُحَّصَـنًـا بالعِلْـمِ كَـانَ نِـــهَايــــةَ الإمْــــلَاقِ
والعِلْــــمُ إنْ لم تكْتَنِــفْهُ شَمَائِلٌ تُعْلِيـهِ كـان مَطِيَّـــــــــــةَ الإخْفَاقِ
لَا تحْسَــبَنَّ العِلْمَ ينفَـــــــعُ وحْدَه مَالمْ يُتَــــــــوَّجْ رَبَّـــــــهُ بَخـــلَاقِ
(أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- جمع (مَطِيَّةَ) :(أمطية - مطايا - مطاوي) - الإجابة : (مطايا)
- مضاد (الإخفاق) :(الصبر - النجاح - العزة) - الإجابة : (النجاح)
مــرادف (الإملاق): (المَرض - الفَقْر -الجوع) - الإجابة : ( الفقر)
- مفـــرد (شمائل): (شِّـمالُ – شـملـة - كلاهمــا صواب) - الإجابة : (كلاهما صواب)
(ب) من صاحب هــذا النص؟ وكيف تحـــدث عن حظوظ الناس ؟
- الإجابة : ( هو حافظ إبراهيم الذي وُلِـــدَ بأسيــوط عام 1872م , وتُوفِـــــيَ عام 1932م، ولقد تحدث عن حظوظ الدنيا هي ثلاثة مال وعلم والأخلاق الحميدة)
(ج) وضح الجمال فـي (والمــالُ إنْ لــم تَدَّخِـــرْهُ مُحَّـصَنًا بالعِلْمِ) .
- الإجابة : ( المال ...محصناً بالعلم : تعبيـر جميل يصور فيه الشاعر العلم بالحُصن المَنيع الذي يحمي المال ، المال – الإملاق : بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده ،(كـان نهاية الإمـــلاق) : هو تعبيـر جميل جاء نتـيجة للشطــر الأول , وهو يَـحث على طلب العلم ).
(د) مـا الأسس التي يُبنــــى المُلك عليــها ؟
- الإجابة : ( المال مع تحصينه بالعلم في كيفية إنفاقه وإدخاره، والعلم مع أخلاق تطوره وتنميه)
(ه) كيف صوَّر الشاعر العلم الذي لم يتحصن بالأخـــلاق ؟
- الإجابة : (صوَّره بمطية الإخفاق والفشل في الحياة).
(و) ما حظـــوظ الناس فـــي الحياة كما فهمت من الأبيات ؟
- الإجابة : (المال - العلم - الأخلاق الحميدة)
(ز) ما الغـــرض من النهي فـي (لَا تحْسَــبَنَّ) ؟
- الإجابة : (النصح والإرشاد, وهو مؤكد بالنون ليؤكـد على ضرورة ارتباط العلم بالأخلاق الحميدة ).
(ح) وضح الجمال فــي هذا التعبير (يُتَــوَّجْ ربـُّــهُ بَخلَاقِ) .
- الإجابة : (هو تعبيـر جميل حيث شبه الأخلاق الكريمة بالتاج الذي يُــزِيــن رأس صاحبه, يُوحـــى بعلو مكــانة الأخلاق والخِصال).
(ط) *أي التعبيـرين أجمل ولماذا ؟ (لَا تحْسَــبَنَّ) أم (لَا تحْسَــبَ).
- الإجابة : (التعبير الأول؛ لأنه مؤكد بالنون ليؤكـد على ضرورة ارتباط العلم بالأخلاق الحميدة).
(ي) ما قيمة استخدام النهي والتوكيد بالنون فـي (لَا تحْسَــبَنَّ) .
- الإجابة : ( جاء أسلوب النهي ليفيد النصح والإرشاد, وهو مؤكد بالنون ليؤكـد على ضرورة ارتباط العلم بالأخلاق الحميدة)
(ك) أشرح الأبيات السابقة بأسلوبك .
- الإجابة : (حظوظ الدنيا - عند الشاعر- ثـلاثـة أنواع (العلم - المـــال - مكارم الأخلاق) , فهناك من رُزق المال , وهناك من رُزق بالعلم , وهناك من رُزق بمكارم الأخلاق , ويوضح الشاعر بان إن لم يكن المال محصناً بالعلم لا قيمة له إذن يُنميه ويوجهه فيما ينفع البشرية من مشروعات صار صاحب هذا المال بعد ذلك بالفقير المُفلس ,ويُقرر الشاعر بأن العلم سلاح ذو حدين يمكن أن يُستخدم في الخير أو في الشر , وإن لم تصنه وتحفظه الأخلاق الحميدة كان وسيلة للفشل والضياع . وينفي الشاعر منفعة العلم وحده إِلا إذا تُـــوِجَ (تحلى وتزين) صاحب هذا العلم بالأخــــــلاق والخِـــلال الحميــــدة).
(ل) ما نـتيجة استخدام المال بدون العلم ؟
- الإجابة : (الفقر الشديد)
(م) من خلال فهمك واستيعابك للأبيات السابقة ,مـا قيمة الأخلاق فــي الحياة وما دورهـا ؟
- أجب بنفسك
(ن) قال أحمــــد شوقـــي : - بالعِلْــــمُ والمــال يَبني الناس مُلكهُمُ لم يُبـن مُلك على جهلٍ وإقــلالِ
- اشرح هــذا البيت , وهات من الأبيات ما يشبه معنى هذا البيــت .
- الإجابة : (يوضح أحمد شوقي أن الناس تبني ملكهم بالعلم والمال معًا، وينفي أن الملك يأتي بالجهل أو الفقر )
- الإجابة الأبيات الدالة على نفس المعنى (فالنَّاس هَذَا حَظـُّــهُ مــــــالٌ وذَا عِلْـــمٌ وذاكَ مَكَــــــــارِمُ الأخْـــلاقِ
والمــالُ إنْ لم تَــدَّخـرْهُ مُحَّصَـنًـا بالعِلْـمِ كَـانَ نِـــهَايــــةَ الإمْــــلَاقِ
والعِلْــــمُ إنْ لم تكْتَنِــفْهُ شَمَائِلٌ تُعْلِيـهِ كـان مَطِيَّـــــــــــةَ الإخْفَاقِ )
(س) أعرب ما تحته خط .
- الإجابة : (الناس) : فاعل مرفوع ولاعلامة رفعه الضمة الظاهرة على السين .
(مُلك) : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الكاف
مظاهر الجمال :-
1.(إنِّي لَتُطْـرِبُني الخِــلالُ كريــمةً) :
- أسلوب مؤكد بـ(إن) و (اللام) ,وكـلمة (كريمة) تُبين حال الصفات التي تسعد الشاعر , وتدل على دِقة الشاعر بتحديد نوع الأخلاق التي تُسعده , وجاءت نكرة للتعظيم .
- وفيه تشبيه الخِـــلال بلحن جميل يبعث السعادة والسرور فـــي نفس الشاعر .
2.(طَــــرَبَ الغَريب بـأَوْبــــَةٍ وَتَـــــلاقِ) :
- عطف (تلاق ) على (اوبة) يدل على أن سعادة الغريب لا تكتمل إلا بلقاء أهله .
- تشبيه/تصوير لفرحة الشاعر بالخلاق الكريمة بفرحة العائد إلى احبابه بعد غياب ؛مما يُوحي باشتياقه غلى الاخلاق الكريمة .
3.(وَتـهُزُّني ذِكْرَى المُروءَةِ والنَّدَى بَيْنَ الشَّمائِل هِزَّةَ المُـشْتَاقِ) :
- تصوير لتأثر الشاعر بذكرى المـروءة والنَّــدى بتــأثـــر المشتـــاق بذكرى أحبابه .
- أختار الشاعر صفتي (الندى والمروءة) من بين الصفات؛ لأنهما من أجمل الصفات الحسنة التي يعتـز بها العرب , إضافة (هِــــزَّة) إلـــى (مُشتاق) يوضح هيئة الـهِـزة ومـــا فيــها مِــن حـــرارة وصــــــدق.
- جاءت (تُطْـرِبُني و تـهُزُّني) أفعال مُضارعة للتجدد والاستمرار , وبينهما ترادف يؤكد شِــــدة السعادة بالصفـــات الحسـنــة.
4.(فــإذا رُزِقتَ خَــليقَةً مَحْمـــودَةً) :
- استخدام (إذا) الشرطية أفـــاد التحقيق والتأكــيد .
- بناء الفعل (رُزِقت) للمفعول للعلم بالفاعل الله جل جلاله .
- جاءت (خليقة ) للتعظيم , ووصفها (بمحمودة) أفادت تميزها عن باقي الصفات .
- هو تعبير جميل يصور الخليقة المحمودة بالهدية الثمينة يمنحها الله عز وجل ويختاره ويصطفيه .
5.(فَقَـــدِ اصْطَـفَـــــاكَ مُقَسِّمُ الأرْزَاقِ) :
- تعبير /أسلوب مؤكد بـ(قد) ,يدل على حب الله للذي أصطفاه ان يحمل تلك الصفات , وهذا الشطر نبيجة لما قبله . أختار الشاعر كلمة (مُقسم الأرزاق) ليدل على ان صاحب الخلق الحميدكمن يملك رزقاً أو شيئاً ثمينًا
6.(فالنَّاس هَذَا حَظـُّهُ مالٌ وذَا عِلْمٌ وذاكَ مَكَارِمُ الأخْلاقِ)
- البيت كله -البيت الرابع- به حُسن تقسيم , حيث قسم الشاعر تقسيم حظوظ الناس فـي الدنيا من علمِ ومالِ وأخلاقِ حميدة وهذا له أثر جميل يُعطي جرساً موسيقياً للقارئ والمتذوق .
- بـدأ الشاعر بِذكر (المال) باعتبــار أن حـبَ المــــالِ فطـــرة طبيعية فــي حياة البشر . "وَتُحِبُّونَ الْـمَالَ حُبًّـــا جَمًــا" (الفجر:20)
- علاقة البيت الرابع بالبيت الثالث تفصيل بعد إجمال
2.(والمالُ إنْ تَدَّخِـرْهُ مُحَّصَنًا بالعِلْمِ كَـانَ نِهَايةَ الإمْلَاقِ)
- المال ...محصناً بالعلم : تعبيـر جميل يصور فيه الشاعر العلم بالحُصن المَنيع الذي يحمي المال .
- المال – الإملاق : بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده .
- (كـان نهاية الإمـــلاق) : هو تعبيـر جميل جاء نتـيجة للشطــر الأول , وهو يَـحث على طلب العلم .
3.(والعِـلْـمُ إنْ لَــمْ تكْـــتَنِفْهُ شَمَائِلٌ تُعْلِيهِ كـان مَطِــيَّـــةَ الإِخْــفَــاقِ)
- تصوير لشمائل بسور يُحيط بالعلم ويحميه مما يوحى بقيمة الخُلُق في صيانة وحماية العلم, وتصوير العلم بالكنز والأخلاق بسور تحميه
- جاءت (شمائل) نــكــرة ؛ للتعظيم , و جمع ؛ ليفيـــد الكثــرة .
- كان مطية الإخفاق :
- تعبيـر جميل حيــث شبه العلم بــلا أخـــلاق ترشده إلى الخير كأنه مطية تورد صاحبها موارد الهلاك والدمار , وهو تـشبيـه للعلم بالمطيـة التي تؤدي إلى الضياع -كما فــي الأسلحة النووية التــي نعرفها فـي عصرنا الحالي - وهـــي نتـيجــة لما قــبـله (الشطـــر الأول) .
- (تكتنفه شمائل) أجمل من (تصاحبه شمائل) ؛ لأنه يــدل على الإحــــاطة والحماية , لا مُجرد المصاحبـة
4.(لَا تحْسَــبَنَّ العِلْمَ ينفَعُ وحْدَه مَالمْ يُتَــوَّجْ ربـُّــــهُ بَخــلَاقِ):
- (لا تحسبن): أسلوب نهي غرضه النصح والإرشاد, وهو مؤكد بالنون ليؤكـد على ضرورة ارتباط العلم بالأخلاق الحميدة .
- (يتوج ربه بخلاق):
- هو تعبيـر جميل حيث شبه الأخلاق الكريمة بالتاج الذي يُــزِيــن رأس صاحبه, يُوحـــى بعلو مكــانة الأخلاق والخِصال
1 تعليقات
شكرا على تعبك معانا
ردحذفنهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم