جوهرة اللغة | النصوص - درس (في حب مصر) - للصف الثاني الإعدادي
(أسئلة وإجاباتها)
(1) من قـائـل هذا النص ؟ وعمـا يتحدث في هذا النص ؟
- صاحب النص الشاعر المصري محمد عبد المطلب، ويتحدث عن حبـه لبلاده ويصف أبناءهـا.
(2) بم رد الشاعر على معاتبة بلده له ؟
- لامها على عدم معرفتها بمقدار حبـه لها، ولتمـس العذر في ذلك فهـي صاحبـة الحُسـن والحَسـب.
(3) ما الصفات التي وصف بها الشاعر مصر ؟
- وصفهـا بأنها جميلة وذات حسب وأصل ومجد عظيم، وبالأم الحنون التي تضم أبناءها خوفًـا عليهم.
(4) ينتسب المصريون إلى أصل واحد، وضح ذلك.
- حيث ينتمون جميعًـا -مسلميـن ومسيحيين- إلى أب واحد وهو النيـل، وأم واحدة وهـي مصر .
(5) ما الذي يوحـد بيـن عنصري الأمـة ؟
- حــبُّ الوطـــن.
(6) ما الدليلان الذان يؤيدان شرف هذه الأمـة ومجدها العريـق ؟
- الدليلان همـا : الإنجيـل والقرآن؛ لأننـا أمـة تقوم عليهمـا.
(7) ماذا ينكر الحاقدون؟ وبم رد عليهم الشاعر ؟
- إقامة نبي الله موسى عليه السلام بمصـر ودوره فيها .
- بأنهم لن يستطيعوا تجال دور مصر في تنشئة موسى عليه السلام، فهو خير شاهد على عظة مكانة مصر.
(8) من المقصـود بابن يعقـوب ؟
- هو سيدنا يوسـف عليه السلام وقد نشأ في مصر وعاش على أرضهـا ووصـلا إلى المناصـب الرفيعة.
(9) ما الذي أنكره الحاقـدون ؟ وبم رد عليهم الشاعر ؟
- أنكر الحاقدون إقامـة نبي الله يوسف عليه السلام في مصر، وأنكروا أيضًـا دوره فيهـا ورد عليهم الشاعـر بأنهم لن يستطيعوا إنكار دور مصر في تنشئة سيدنا موسـى عليه السلام فهو خير شاهد على منزلة مصر عند الله.
(10) ما الدعائم التي تأسـس عليها المجتمع المصري؟ وعلام يدل ذلك ؟
- الدعائم هي : قِيَم وآداب عيسى وأحمد عليه السلام، ويدل ذلك على عظمة مكانة مصر، وتديّثـن أهلها.
(11) ما سبب تماسك ووحدة الوطن في رأي الشاعر ؟
- السبب : أن الوطن تأسس على آداب عيسـى ومحمد عليهما السلام.
(12) ما الذي يوحـد بيـن عنصري الأمـة ؟
- يوحـد بينهمـا حـب الوطـن.
(13) ما النتائـج المترتبـة على فهم الناس معنى المواطنـة ؟
- تقوي علاقاتهم بوطنهم وينتمون له ويسعون إلى حل مشكلاتـه.
(14) لمصر مكانة مقدسـة منذ القِدَم.وضـح ذلك.
- أقام بها نبـي الله يـوسف عليه السلام.
- نشأ بها نبـي الله موسـى عليه السلام.
- استمدت قِيمتها الساميـة من تعاليم عيسـى وأحمـد عليهما السلام.
(15) إلام يسـعى الوشاة ؟ وبم أخبرهم الشاعر ؟
- يسعون إلى التفريـق بين عنصري الأمـة (المسلميـن والمسيحيين).
- أخبرهم بأنهم لن يستطيعوا ذلك، فالمصريون (مسلموا ومسيحيون) يد واحدة.
(16) يحرص المصريـون على وحدتهم في السراء والضراء. دلل على ذلك.
- في السرَّاء : يتشاركون الحتفالات بالأعياد والمناسبـات. - في الضرَّاء : حينما يحتاج إليهم وطنهم ينهضون جميعًـا؛ للدفاع عنه لا فرق بيـن مسلم ومسيحي.
(17) في الأبيات ما يؤكـد وحدة المصريين في السراء والضراء. وضـح ذلك.
- تؤكـد الأبيات أن العدو لن يستطيع التفرقـة بين المسلمين والمسيحيين، فإذا دعت مصر أبناءهـا وقت الشـدة لبـى الجميع النداء لا فرق بين مسيحي ومسلم، وهم في كل عيـد وموسـم يعيشون دون خصام أو قطيعـة .
(18) من الذيـن يحاولون تفرقـة الشعب المصري ؟ وبم تصفهم ؟
- الذين يحاولون تفرقـة الشعـب المصري هم الحاقدون والوشاة، وأصفهم بانحطاط أخلاقهم.
مشاهدة | شرح نص (في حب مصر) | الصف الثاني الإعدادي
مظاهـر الجمــال :-
1- (أَتُــنْــكِــرُ مَـــــــا بِـــــــي مِـــــنْ هَــــوَاهَــــا لـــهَــا العُـــــــذْرُ زَهَـــــــاهَــــا الصِّـــبــــا وَالحُــسْـــنُ وَالحَــسَـــبُ الــوَفْـــرُ) :
- تعبيـر جميل يدل على وطنيـة الشاعر وحبِّـه لبـلاده.
1- جاء الاستفهام فـي (أتنكر ما بي من هواها) لإظهار اللوم في أن مصر لا تعرف في قلب الشاعر من حـب نحوهـا.
2- جاءت (ما الموصولة) للدلالة على العموم والشمول وتُوحـي أن بداخله كثيـر لبلاده .
3- التعبيـر في الشطر الأول مؤكد بأسلوب القصر بتقديم الجار والـمجرور (لـها) على الـمبتدأ (العذر) يؤكد معنى الشطر الأول وما يُفيد تـخصيص الحجة (العذر) للبلاده فقط.
4- التعبيـر فـي الشطر الثاني به تصوير جـميل، حيث صور الشاعر بلاده بفـتـاة تتجمل، وصور الصبا والـحُسن والـحسـب بأدوات تجمِّـلهـا،مما يُوحـي بروعـة مصر وعظمتها، وإعجاب الشاعر بـهـا.
5- تكرر العطف فـي (الصبا والحسن والحسب) للدلالة على تعدد مـحاسن مصــر.
6- جاء التجانس الموسيقي بيـن (العذر) و(الوفر)، وبيـن (الحسن) و(الحسب)لجذب انتباه السامع وطرب الأذن.
2- ( رُوَيـَــــدَكَ إِنَّــــــا فِـــــي الــعُـــــلا يــــوم نَنْتَمــــِـي كِــــلَانَـــــــا أَبُـوه الـنِّـــيــــل أوْ أُمُّه مِصْــر) :
- تعبيـر جميل يدل على مـدى إخلاص الشاعر وحبِّـه لمصر .
1- جاءت (رويــدك) لتُوحـي بكثرة إجابات الشاعر وردِّه عما يُقال عنه ، وهي أسلوب أمر غرضـه التمنـى .
2- التعبير مؤكـد بــ(إِنَّ) للدلالة والتوكيد على عظمة المصريين جـميعًـا.
3- جاء الشطر الثانـي للدلالة على الوحدة الوطنية، وفيه تصوير للنيل بالأب ولـمصـر بالأم؛ مما يُوحـي بقوة الوحدة الوطنية بيـن الـمسلميـن والـمسيحييـن فـي مصـر .
3- (لَــــنَــــا ذُرْوَةُ المَـــجْـــــــدِ الَّــــذي تــحـــــــــــت ظِـــلْــــهِ تَنَـــاسَـــلَت الأَحْـــــقَـــــــــــابُ واعْــتَـــمـــــــــل الـــدَّهْــــــــرُ) :
- تعبيـر جميل فيـه دلالة على مكانة وعراقـة مصر على مــرِّ تاريخ.
1- التعبيـر به تصويـر جـميل ، حيث صور الشاعر المج بجبـل عالٍ له قمة عالية؛ مـما يُوحـي بعظمة المصرييـن، وعلو مكانتهم.
2- التعبيـر مؤكـد بتقديـم الجار والـمجـرور (لنا) على الـمبتـــدأ (ذروةُ) وذلك للتخصـيـص والتوكيد .
3- كما صور الشاعر الـمجـد بشجرة لـها ظـل ، والأحقاب بالناس والقوافــل التي تتوالــى تحت هذه الشجرة (الـمجـد).
4- جاء الترادف بيـن (الأحقاب) و(الدهـر) لتوكيـد المعنى المذكــور فـي البيــت .
5- جاءت صيغة الماضـي فـي (تناسلت) و (اعتمل) لـتُـفـيــد الثـبــوت والتحــقق.
4- ( وَإِنْ أَنْكَــــــــرُوا مُـــلْـــكَ اِبـــــــنِ يَـعـقُـــــــوبَ وَأَحْــــمَـــــدِ فَمُوسَـى عَلَـى مَـــــــا أَنْكُـــــــروا شَــــــاهِــــــــدٌ بَــــــــــــرٌّ) :
- تعبيـر يُبيِّـن ويدل على مكانــة مصر عند الله .
1- جاء في بداية البيت أسلوب شـرط فـي (وإنْ)؛ لتفيد الشك في إنكار الحقائـق التاريـخية.
2- جاء الضمير (واو الجماعة) في (أنكروا) للتحقير وإهـمال أولئـك المنكريـن الحاقديـن.
3- التعبيـر مؤكـد فـي الشطر الثانـي بتقديـم الـجـار والـمجــرور (على ما أنكروا) على الخبـر (شاهدُ)، يؤكـد على مكانة مصر الدينية.
4- وُصِفَت (شاهـد) بــ(بَــــرٌّ) لتوكيـد على صدق الشهادة.
5- جاء فـي الشطر الثانـي (شاهد بِـــرُّ) نتيجة لـما قبله.
5- (بَــنَـــيْـــنَــــا عَــلـــى آدابِ عِـــيـــــسَــــى وَأَحــمَـــــدِ مَــنَــازلَ عِـــــزِّ دُونـَــــهَـــا يَــــقَــعُ الـنَّــســـرُ) :
- تعبيـر جميل فيه دلالة على مدى مكانة مصـر لدى الأنبيـاء عليهم السلام .
1- التعبيـر به تصوير جـميـل، حيث صــور الشاعر آداب عيسـى ومحمد عليهما السلام بـأساسات قويـة بنى عليها المصريون منازل عزَّهـم؛ مما يُوحي بقوة البناء المؤسَّس على الوحدة الوطنية بيـن المسلميـن والمسيحييـن.
2- جاءت صيغة الجمع في (آداب) و(منازل) لتفيد كثـرة الفائـدة وغزارتـها من آداب عيسى ومحمد عليهما السلام.
3- أُضيـف (عــزٍّ) لـ(منازل) لتُوحـي بسمو هذه المنازل، وعلو قدرهـا .
4- جاء التعبيـر (يؤيــدها الإنـجيــل بالحـق والذكر) للدلالـة على شرف هذه الأمـة ومـجـدهـا العريـق نتيجة لتأييـد الإنجيـل والقرآن لها. 5- وهو تعبيـر جـميل يُبـرز علو مكانة مصر وعظمتها، وارتفاع مـجــدها إلـى درجة تفوق موقع النجـوم .
6- (فَنْـحَـــنُ عَــلَـــى الإنـجــــــل والـــذِّكـــر أُمــةٌ يُــؤيِّــــدُهــــــا الإِنْجِــيـــلُ بِـالْـحَـــــقِ والـــذِّكـــرُ) :
- تعبيـر جميـل يدل على مدى مكانة مصر واتحادشعبها وعلى قوة جذور وحدتهم الوطنيـة .
1- التعبيـر مؤكـد بتقديم الـجار والـمجرور (على الإنـجـيـل والذكـر) على الـخبــر (أمـة) يؤكـد على قــــــوة وحدتنا الوطنيـــة.
2- التعبيـر فـي الشطر الثانـي بــه تصويــــر جـميل حيث صور الشاعر الإنـجـيـل والقرآن بشخصيـن يساندان مصر، ويساعدانها في إذبات مكانتها أمام الـحاقـــديـن .
3- جاءت (أمـة) على صيغة النكرة للتعظيم .
7- (فــلـن تَـــسْـــتــَطِـــيْــــعَ الدَّهْـــــــرَ تَفْـرِيــــــــقَ بَــــيْــــنَــنَـــا وإِنَّ جَـــــــــرَّ قَــــــوْمٌ بالسِّــــعَـــــايــــــةِ مَــــــا جَــــــــــــرُّوا):
- تـعـبـيــر يــدل على قــــوة صلابـة وترابـــط المصرييـن وحبهم للبعضهم البعض.
1- جاء النفي (لـن) لتفيـد تأكيـد النفـي فـي الـمستقبـل .
2- جاء الشطر الثانـي ليُبـرز تعدد محاولات الأعداء للقضاء على الوحدة الوطنية في مصـر ومدى فشلها.
3- وجاءت (قوم) على صيغة النكرة لتفيد العموم والشمول.
4- التعبيـر (لن تستطيـع) أدق من (لم تستطـع)؛ لأن في الأول (لـن) تفيـد النفـي فـي المستقبل مـما يُوحـي بالطمأنينة والأمان، أما (لـم) تُفيـد النفي فـي الـماضـي .
8- (إِذا مَـــــــا دَعَـــــــتْ مِــــصْـــــرُ إِلـــيــهَـــا ابــنــهَــا نَــــهَـــضَ لِنَجْـــدَتِـهَـا سِــيَّـــانِ مُـــرقــسُ أُوْ عَــــمْــرُو):
- تعبيـر يدل على مدى وطنية شعب مصر لمصر وعلى سرعة الاستجابة لنصرتها.
1- التعبيـر به تصوير جميل، حيث صور الشاعر مصر بالأم التي تستنجد بأبنــاءها ليحموهـا.
2- جاء التعبيـر (نـهض لنجدتـها) ليُوحـي بسرعى استجابة أبناء مصر نداءها .
3- التعبيـر (نـهض لنجدتـها) أجـمل من (قام لنجدتـها)؛ لأن في الأول (نـهـض) تُوحـي بسرعة الاستجابة وقوتـهـا.
4- علاقة (نهض لنجدتها) نتيجة لما قبلها (جواب الشرط). 5- جاء التعبيـر (سيان مرقـس أو عمرو) للدلالة على قوة الانتماء للوطـن عند كلٍّ من المسلم والمسيحي.
9- ( ألَـــــــمْ تَــــرَنــا فِــــــي كُــــــــلِّ عِــــيــــــد ومَــــــوْســم حَــــلِـيـفَــي وَلاءٍ لَا جَــفاءٌ وَلَا هَـــــجْــــرُ) :
- تعبيـر يدل على جمال المصرييـن وقوة ترابـطهم التي تظهر في المحن والأعياد .
1- بدأ البيت بأسلوب استفهام وذلك لتقريـر معنى البيت كله .
2- جاءت صيغة النكرة فـي (عيد)و(موسم) للعموم والشمول ، وبينهما ترادف لتوكيد المعنـى.
3- جاء التضاد بيـن (ولاء) و(جفاء) لتوضيـح المعنى ، وبينهما تجانس موسيقي لـجذب انـتـباه السامع وطــرب الأذن.
4- تكرر النفي فـي (لا جفاء) و(لا هجر) للتوكيد على فكرة التـرابط بين الـمسلميـن والمـسيحييـن فـي مصر وحبهم لبلادهم، وبينهما ترادف للتوكيد نفس الـمعنـى.
***
0 تعليقات
نهتم بتعليقاتكم التي تفيدنا وتحفزنا في المزيد من خدمتكم