الجمعة, يناير 08, 2021ترجمة وتحليل | ما الفرق بين الكسل والصبر ؟

 قصة – عقبة بن نافع | الفصل السادس (عُقبة والدعوة الإسلامية)

1- عقبة يقيم في برقة | رائدا دينيا

((غزاء رفض الخليفة فتح إفريقية لم يجد عمرو بن العاص بدا من العودة إلى مصر، ولكنه أمر عقبة بان يقيم في برقة؛ ليعلم المسلمين فيها أمور دينهم، وينشر الإسلام بين الذين ما زالوا على وثنيتهم، ويحيى شعائر الدين في هذه المدينة العريقة .. كانت السنوات التي أمضاها عقبة بن نافع في برقة بعد عودة عمرو بن العاص سنوات تعليم وتثقيف وخبرة وتجارب، استطاع عقبة أن يعلم البربر قواعد الدين الإسلامي وشعائره، وأن يكتسب في نفس الوقت خبرة واسعة وعميقة بكل أحوال البيئة البربرية، استمرت إقامة عقبة في برقة أربع سنوات نشر خلالها تعاليم الإسلام؛ حتى أسلم على يديه كثير من البربر، وتعلموا اللغة العربية، لغة القرآن؛ حتى يستطيعوا أن يرتلوه ويتفهموا معانيه، وظل عقبة من سنة 23هـ حتى سنة 27هـ رائدا دينيا في برقة، وألف الحياة بين البربر وأحبوه ولم يرتد واحد منهم عن دين الإسلام )).

2- ارتداد عدد كبير من أهل طرابلس عن الإسلام:

((أما أهل طرابلس فإنهم ما كادوا يعلمون أن عمرو بن العاص غادر البلاد، وعاد إلى مصر؛ حتى نقضوا عهودهم، وارتد عدد كبير منهم بعد إسلامهم، ورفضوا أن يدفعوا ضريبة الدفاع التي فرضها عليهم عمرو)).

3- تغير الأحوال في الدولة الإسلامية:

((كانت الأحوال قد تغيرت في الدولة الإسلامية، بعد أن تولى عثمان بن عفان الخلافة بعد استشهاد عمر بن الخطاب، أجرى عثمان بعض التغييرات في الدولة، فعزل عمرو بن العاص من ولاية مصر، وعين مكانه عبد الله بن سعد بن أبي السرح)).

4- عبد الله بن سعد يواصل الفتوحات:

((أراد عبد الله بن سعد أن يثبت للخليفة أنه جدير بهذه الولاية، وأنه يستطيع أنه يواصل الفتوحات التي بدأها سلفه عمرو بن العاص، فكتب إليه يستأذنه في فتح إفريقية، تروى عثمان بن عفان قبل أن يرد على (عبد الله بن سعد) واستشار في هذا الأمر كبار الصحابة والتابعين، فأيدوه في مواصلة الفتوحات، وشجعوه على إتمام ما بدأه عمر بن الخطاب)).

إذا أردت ملخص للفصل السادس من قصة عقبة بن نافع أو الإطلاع على أهم الأسئلة وإجابتها للفصل السادس (عُقبة والدعوة الإسلامية)

اضغط على الصورة