أخر الاخبار

ترجمة وتحليل | التحليل العلمي للصبر والصابرين

 ما الفرق بين الكسل والصبر؟ 
 (التحليل العلمي للصبر والصابرين) 

ما الفرق بين الكسل والصبر؟ -(التحليل العلمي للصبر والصابرين)

محتوى المقالة 

1- بعد الكسل

2- الصبر أسلوب حياة  

3- فوائد الصبر 

4-صفات الصابرين :

لقد بينَّا في المقالة السابقة أهمية الترجمة في الحياة (هنا) ، ترجمة ما يدور داخلنا ونتائج عملية التفكير هي الثمرة الحقيقية التي تخرج بها من عملية الترجمة ، ونسب الخطأ التي تدخل حياتنا، تكون بسبب عملية الترجمة إن كانت خاطئة أو بها بعض الشئ من الصواب، وقلنا أنا هذا طبيعي، فكيفية التواصل بينك (جسدك) وبين نفسك هو الذي يحدد صحة هذه الترجمة، وتحدثنا عن الكسل وأثره وتأثيره عليك في الحياة، فموضوعنا هذا الأسبوع عن الصبر..

 بعد الكسل 

إن الحياة التي تعيشها هي من خلق الله ، فأنت أتيت إليها ووجدت كل الذي حولك كان بالفعل قبل أن تأتي ، ومع مرور الأيام تأثرت بها وأثرك في الحياة أنت الذي تشاهده، فإن كنت كسولًا ستشاهد الحياة بنظرة معينة، وإن كنت صابرًا ستشاهدها بنظرة مفارقة عن الأولى، فالكثير منا يعلم أن عكس الكسل هو الهمة والتحفيز والانطلاق، نعم ولكن إذا كنت تريد التخلص من الكسل ، أنا لا أقول لك عليك بالتحفيز، ولكن عليك بالصبر أولًا ؛ لأن هذا الصبر هو الذي ينظم كل تفاعلاتك في الحياة، حتى تواصلك مع نفسك، فالصبر هو من أهم الأمورالتي تزودك بالحكمة في الحياة وأكثر كما سأبيِّن بعد قليل ..  (إذن : فأول خطوة بعد التخلص من الكسل هي الصبر)

 الصبر أسلوب حياة    (في الصبر السلامة وفي العجلة الندامة)

إن الحياة - يا صديقي - كلها تسير بميقات أي بوقت، فالطبيعة كلها تسبح لله ، وتسير بقانون الوقت والزمن، فلكي أوضح لك مفهوم الصبر لأبد أعرض لك تلك الصورة ، انظر إلى السماء العملاقة ، السقف المحفوظ والبناء الجميل العظيم بنجومها وقمرها وشمسها ، وانظر إلى تلك الأرض المفروشة الشاسعة المحاطة بالبحار والمحيطات ، انظر إلى الجبال القاسية ، هل كل هذا قد يأخذ من الله جهد أو يكلف الله أي شئ عندما خلقه ؟ هل هذا الكون الضخم المنظم هل يستطيع أي بشري أو أي عالم محاكاته، بل هل يستطيع أي بشري أن يخرج من الأرض مثلًا ويسكن السماء في هذه الحياة ، الإجابة بالطبع لا، رغم كل هذا ، فالله خلق السماء والأرض في ستة أيام، يقول سبحانه في سورة هود | " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ  ... (7)"

فلقد خلق كل هذه الأرض في يومين وكذلك السماوات السبع ، ثم خلق باقي الكون (أي الذي يسكن الأرض والسماء) في باقية الست أيام ، يقول الله تعالى في سورة فصلت | "۞ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)" ، كما يقول في سورة فصلت | "فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)" إذن فالله أحسن الخالقين وأولهم خلق هذا الكون في زمن ومقدار محدد ، وأن الله سبحانه وتعالى قادر على فعل أي شئ ، ويقدر أن يخلق أي شئ فقط بكلمة منه، ولكنه سبحانه وتعالى أخبرنا بأن هذا الكون مخلوق بوقت، فهو أول شئ وُضِع في الحياة. 

إذا نظرت - يا صديقي - في الكون ستجد كل مخلوق يعيش في الحياة بعمر معين أي بوقت محدد له من الخالق الأعلى والمدبر الأول، ورب العالمين ، كما أنه قبل خروجه للحياة أيضًا كان جسده ينبت ويتهيأ للحياة، فلم يخرج مرة واحدة للحياة ، بل كانت هناك مراحل تكونه، حتى بعد موت هذا الكائن ، أيضًا يتحلل ويخرج من الحياة بمعدل زمني ومراحل أيضًا، فسنة الكون هي الوقت .. 

ما علاقة كل هذا بالصبر ؟ (الصبر الطبيعي)

إن الصبر هو أنك تُعطي لكل الأمور مقدارها المناسب من الوقت، أي تعطي لكل شئ قانونه الخاص به ، فلا تتسرع وتنجز شيئًا أسرع، ولا تتكاسل فتعطي للشئ أكثر مما يناسب، فالصبر هو أسلوب حياة ليس فقط قرار تأخذه في حياتك عندما يحدث أمرًا فوجائيًا ، ولكنه متغللًا في كل جوانب حياتك،راقب نفسك عندما تتنفس، فنفسك مكون من مرحلتين (مرحلة الشهيق) + (مرحلة الزفير) وأنت تتعامل مع هذه العملية بصبر.. كيف ؟ 

إنك عندما تأخذ الشهيق، هل تستعجل وتأخذ جرعتين شهيق لأنك تخشى أن ينفذ الهواء ، حتى إن قررت، لن تستطيع فعل ذلك، وإذا قررت أن تخرج جرعتين زفير ،وهذا أيضًا مستحيل لأن صدرك لا يوجد به هواء غير الذي أخذته في الشهيق - فرئتاك ممتلئان- فستخرج نفس الكمية التي دخلت، فعندما تتنفس بشكل طبيعي جدًا، فالأكسجين يتغلغل في جسدك كله عن طريق الدم، أما إذا أخذت تنفسك بسرعة، فيتعجل جسدك كله، لصنع الزفير لخروجه لأنك تتنفس بسرعة، فالأكسجين لم يصل لجسدك كله، وهذا من مسببات الأمراض، كما أن هذا يجلب لك العجلة والاستعجال. 

أما إذا كنت تتنفس ببطء شديد، فهذا يجعل جهازك التنفسي يسير بشكل طبيعي عادي ولكن أثره سيكون على خلايا جسدك، فتكون خاملة لا تتفاعل مع باقية الجسم لأن الأكسجين متوفر وهو إحدى أنواع الغذاء الذي تعتمد عليه الخلايا، وهذا أيضًا من مسببات الأمراض،كما سيجلب لك الكسل في حياتك كلها. أدركت الآن - يا صديقي – أن الصبر هو المنظم لحياتك كلها ؛ فهو مَن يُهدئ مِن سرعتك حتى لا تصطدم بشئ، كما هو المحرك الذي يحركك ولكن بشكل طبيعي بحذر، فهو المسئول عن حركتك والمحافظ عليها دون أي خسائر فالصبر من أهم الوسائل التي ينبغي عليك أن تتمسك بها في حياتك كلها، في أي عمل في أي موقف حتى في تفكيرك وعمليات التأمل، كما أنه من الأشياء التي أشار الله إيانا للقيام بها، فذكرت في القرآن قرابة مائة مرة وأكثر هذا بجانب ذكر الصابرين كما سنبين بعد قليل، 

فالصبر مذكور في القرآن من أهم الأشياء التي تستعين بها في حياتك، بل جعلها الله قبل صلاتك ، حيث يقول (واستعينوا بالصبر والصلاة) ، فهو ذكر ليس بهين ، والكثير منا يجهله، ويعتقد أن الصبر قد يُؤخر صاحبه أو يجعله متخلفًا غير ناجح؛ لأن نظرائه قد قاموا وحققوا ما يريدونه في الحياة، وتنظر للحياة بأنها سباق، والحقيقة أن الحياة بمثابة المارثون طويل لا يُحسب من الجولة الأولى، كما أن الفوز ليس حكرًا على أحد فقد يفوز كل المشتركين في المارثون، فلا تُحبط نفسك بالنظر بما في أيدي الناس أو بما حققه الناس، فلكل منا حياته الخاصة، اضرب لك مثالًا .. 

إن معظمنا يشرب القهوة وهي مشروب تاريخي ومشهور منذ القدم، انظر إلى طريقة عملها قديمًا وانظر الآن، كانت - في عصر الصبر – تُوضع على نار هادئة لكي تُعطي لكل ذرة بُن أن تتفاعل مع الماء المخلوطة بها، لُتعطي لك مذاقًا رائعًا بجانب الفائدة الصحية منها، أما الآن فصارت تُطهي بسرعة على نار سريعة أو جهاز (مكنة) تطهي القهوة بسرعة، وضاعت حلاوة صُنع القهوة التي كنت تستمتع برائحتها وأنت تقوم بعملها أما في هذا العصر صرت تأتي بالفنجان أو الكوب وتصب من المكنة وكأنك تشرب كوب ماء ساخن ، هذا بالضبط ما يحدث لك عندما تترك الصبر وتكون مستعجلًا . 

فوائد الصبر 

1- يُقوي من إيمانك في الحياة 

2- يجعلك محمي من أي ضرر في الحياة 

3- يجعلك قريب من الله 

4- يجعلك قريب من نفسك (غير المرئية) 

5- يجعلك صحي بعيد كل البعد عن المرض 

6- يُقوي حاسة الإحساس والشعور داخلك ويعزز من إدراك للأمور والتريث 

7- يجعلك صديقًا للطبيعة تفهم كل إشاراته وتتواصل معه . (قريبًا سنصدر مقالة في هذا الموضوع) 

8-    يُقوي من الملكة الفكرية لديهم وإبداعهم وتنسيقهم للأشياء .

9-   يُعدل من نظرتك للمستقيل ويصححها إلى أن تتحول للصواب على الدوام فهو من المصابيح الثمينة .

10-  أكثر شئ يجعلك تستشعر بكل ثانية وكل لحظة تمر بك وأنت على قيد الحياة، فالصبر دليل على أنك حيٌّ

أصحاب الصبر 

إن أصحاب الصبر هم من يلجأون إليه عندما تضطرهم الحياة إلى ذلك ،وكأنه صبر إجباري، فيذوقون مرارة الوقت البطئ هذا ويستشعرون بأن الأمر الذي يريدونه لا يأتي وقد يشعر بعضهم بالإحباط، وكذلك الصبر على أمر قد حدث وهم لا يحبونه وهذا يجعلهم أقرب لليأس والجزع الصابرين أما الصابرين وما أجملهم ! فحياتهم رائعة حتى إن كان منظرهم الخارجي لا يُوحي بذلك، فهم في غاية الحياة في الحياة نفسها، فهم أكثر الناس إيمانًا، لأن الله معهم في كل أمورهم ، الصابرين الذين يفعلون كل ما عليهم في وقته المحدد وفي فترته المحددة، لا يستعجلون ولا يقنطون في الحياة، فهم متوكلون على الله ويفعلون ما أمرهم به ، يعرفون المنهج الربَّانيّ ويفهمون حكمة الوقت، ولا يحتاجون لمن ينظم لهم وقتهم ، فالصبر هو المنظم لهم كل شئونهم .. أما الصابرين وصفاتهم .. حتى لا نُطيل عليكم 

صفات الصابرين :

1- أنفسهم مطمئنة لا تقلق من الحاضر ولا تخاف من المستقبل ولا تحزن على ما مضى .

2- قلوبهم ممتلئة بالسكينة ولا يقترب منهم أي شر ما دام الله معهم، ووعدكم أنه سيجازيهم أجر ما صبروا وكفى بذلك لهم .

3- لا يشعرون بالوحدة (الغربة) بمعنى أنهم يشعرون بوجود الملائكة معهم (تنزيل الملائكة)

4- لا يتكاسلون ولا يطغون في الميزان، فيعيشون حياتهم كما قننها الله تعالى .

5- يتحركون ويجاهدون بأعمالهم المتنوعة ويتطورن فيها ولا يتقوفون .

6- يأخذون راحتهم عند نهاية كل يوم، ولا يضيعون أوقاتهم في ما لا ينفعهم ، ويجهزون لرحلة اليوم التالي.

7- صحتهم ثابتة وسليمة وقلما تقترب منهم الأمراض .

8- لا يفتقرون إلى أي شئ غير الله، فالله هو الذي يُغنيهم من فضله، وأيَضًا يتوكلون على الله ولا يتكاسلون

9- النظام مُصمم في كل حياتهم، النظام الذي وضعه الله في حياتهم، فهم نعم العباد حقًا.

10- لهم نظرة مختلفة تمامًا عن بقية الناس .

وأهم نقطة يتمتع بها الصابرين في هذه الأيام هي تنظيم الوقت ومعظم الناس يُعانون منه؛ فهم لا يحتاجون إلى تخطيط أو تنظيم لوقتهم فهم يعيشون بنظام وضعه المهيمن على كل هذا الكون 

كن على علم إذا كانت أي مما يلي بك أو تمر به أو تشعر به ، فهي رسالة لك بالتحلي بالصبر وأن تُفعّله في كل حياتك احذر إذا كنت :

1- متاكسلًا   

2- مستعجلًا   

3- متسـرعًا في    (تنفسك - تحركاتك - طريقة أكلك - ساعات نومك - طريقة كلامك)  

4- محبطًا أو تشعر باليأس في أمر ما، أو تشعر بالوحدة   (بدأنا في مطلع شهر يناير سلسلة أنت لوحدك) تابعها ستفيدك في هذه النقطة .

5- إذا كانت في حياتك ديونًا أو أقساطًا  (وهذا علامة على وجود الكسل في حياتك وعلى أنك مستجعل دائمًا أيضًا)

6- مُصابًا بأي مرض في هذه الأعضاء (أعصابك - عضلات جسمك - جهازك التنفسي - أسنانك - عيونك - مُثار جنسيًا - رفع ضغط الدم - سرعة ضربات قلبك - خلل في هرمونات جسمك - ظهور التجاعيد على جلدك - تساقط شعرك / الصلع المبكر - خشونة الركبة )

هذه الأمراض تُعتبر من لصوص جسدك وهناك مقالة في هذا الموضوع على الموقع يمكنك قراءتها من (هنا) 

7- مصابًا بأي من الأمراض المعنوية : ( الحزن - الخوف - القلق - الاكتئاب - قلة النوم أو عدمه - الفقر - الكوابيس - قلة الصلاة - الانفعال والغضب - الأكل بصورة طاغية في الميزان)

8- لا تنال كل ما تريده، أو أنه يأتي في وقت آخر بعد الذي كنت تريده .

9- إذا تعثرت في أي تحدي في الحياة أو أي اختبار .

10- إذا كنت تُعاني من صعوبة القراءة أو المذاكرة، أو الصيام، أو أنك لا تجد نفسك مُبدعًا في أي شئ في حياتك. 

وهناك مشاكل أخرى ، تدل على أنك لست بصابر وعلى تحذير خطير من الكون ومن الله على أنك يا فلان (كن صابرًا) ، فإذا لم تصبر من نفسك في طيلة حياتك، ستشعر أن الصبر كالجبل لا تستطيع حمله، وبالغرم من ذلك ستصبر إجبارًا منك إما تكظم غيظك أو تنتظر لأنك لا تجد حلًا غير ذلك ..

هل تعلم أن الصبر هو من أجمل المفاتيج للجلوس مع نفسك، وأهم المفاتيح في تنمية تفكيرك وتواصلك مع قلبك، بل هو الدليل على وجود الإيمان في قلبك وفي حياتك .. هذه الخلاصة ، هل تترك الصبر ألا يكفيك هذا ، ألا يكفيك أن يكون الله معك أيها العبد .

إذا نويت أن تتسم بالصبر وتفعِّله في حياتك بعد قراءة هذه المقالة الطويلة ، أبشرك بأنك إذا أتممت القراءة ووصلت إلى هنا ، أنك استطعت أن تجرب الصبر إذا لم تكن صابرًا من البداية، أما إذا كنت صابرًا في حياتك فهذا شئ طبيعي، المهم سأُعطي لك هدية من كتاب الله ، إذا كنت تريد الصبر عليك بما يلي :-

1- لا تنس أبًدا أن الله معك، بل لا تنس الله أبدًا ، وكن على علم أنه مالك كل هذا الكون وهو المسيطر على كل ما تراه وكل ما تفكر فيه وكل ما لا تراه وكل ما لاتفكر فيه، فاعلم أن الأمر الذي أصابك وتصبر عليه اعلم أن الله سيجازيك خيرًا بل بأحسن مما عملت وعلى هذا الصبر .

2- ضع نفسك مع أصدقاء يحبون الشئ الذي تحبه ولاسيما لو كان (العلم - الصلاة - التحدث عن الإيمان - دعاء ربك ) وطبق هذه الأية بكل حرف فيها وفعِّلها في حياتك وهي  من سورة الكهف | "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) "

3- حافظ على صلاتك وعلى الاستماع للقرآن، فالأولى ستجعل الصبر يترسخ ويثبت في قلبك، والأخرى ستجعل الإيمان يزداد في قلبك ونفسك ، والإيمان والصبر ما أحلاهما عندما يجتمعان يا إنسان .

4- اذكر اسم ربك في نفسك وقلبك وفي حتى أعمالك ، وسيكون الصبر من إحدى فروع شجرة الإيمان التي في قلبك ، وستشعر أن إيمانك لا يكتمل إلا عندما تكون صابرًا في حياتك كلها، فالصبر (شعور - إحساس - عاطفة - فكرة - مصير)  

في  النهاية أقول لك يكفيك تلك الكلمات الربانية من سورة الإنسان | "فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) "


وهذا الفيديو سيفيدكم كثيرًا حول موضوع الصبر وأهميته في حياتك لا تبخل وتتكاسل على نفسك وشاهده ستسفيدك كثيرًا 

انتظرونا في نهاية الأسبوع القادم بمقالة جديدة من سلسلة (التحليل العلمي) 

تحذير استخدام هذه المعلومات بطريقة أكاديمية دون الإشار إلينا ، فجميع الحقوق محفوظة لدى موقع www.kahlawyhassan.com

*** 

إذا كان لديك أخي الحبيب / أختي الحبيبة أي تساؤل أو استفسار حول هذا الموضوع اترك تعليقًا وسأرد عليك قريبًا بإذنٍ من الله، وأشكركم من كل قلبي على قراءتكم وتواصلكم الجميل الذي يدل على كرم نفوسكم الكريمة .. كحلاوي حسن



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -