المنهج الجديد | شرح درس (مقطع من رواية زينب) - للصف الأول الإعدادي

جوهرة اللغة الاثنين, سبتمبر 02, 2024 الاثنين, سبتمبر 09, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: تعتبر أول رواية مصرية حديثة، نُشرت عام 1914م. ألَّـفَ هيكل هذه الروايةَ، وهو يدرس في فرنسا، حيث كان يشعر بالضيق والحنين إلى مصر
-A A +A

  •  سنتعرف في في هذا الدرس على  
  • ما معنى النص الأدبي ؟
  • ما معنى الرواية ؟
  • الشخصيـات
  • الزمــــــان 
  • الـمـكــــان 
  • الحــــــدث 
  • الشعـــــور
  • لا تـنـس الواجـب فــي آخر الدرس

المنهج الجديد | شرح درس (مقطع من رواية زينب) - للصف الأول الإعدادي

ما معنى الرواية ؟

الروايـــة هي قصةٌ طويلةٌ مكتوبةٌ بنثـرِ أدبـيِّ

تُصوِّرُ أحداثًا وشخصياتٍ فـي بيئةٍ معينةٍ.

قد تكونُ هذه الروايــــــة واقعــيــةً أو خيــالـيـةً.

الشخصية فـي الروايـة

العناصر المحركة للأحداث، والقوة الدافعة وراء الحبكة، وهي من أهم العناصر التي تجعل القارئ يتعاطف مع القصة ويتفاعل معها.

كيف نستخرج الشخصيات من الروايـة ؟

الشخصية الرئيسة : 

هي الشخصية المحورية التي تدور حولها الأحداث، وهي التي يتابـع الـقـارئ تطــورها وتغـيـراتها.

أي هي الشخصية التي يهتم بها الكاتب والقارئ، وتسمى : ( بطل العمل الأدبي – بطل الرواية) 

الشخصية الثانوية:

هي الشخصيات التي تساعــد في تطـويــر الأحــداث 

وتسـاهـم في إبــراز شخصية البـطــل.

الشخصية السلبية:

هي الشخصية التي تعارض البطل وتسبب له المشاكل.

الشخصية المساعدة:

هي الشخصية التي تقدم الدعم والمساعدة للبطل.

الزمان فـي الروايـة

هـو الوقـت الذي تتم فـيه الأحــداث 

كيف نستخرج الزمان من الروايـة ؟

التواريخ والأرقام 

الفصول المناخية

المناسبات الدينية

الأحداث التاريخية

الاختراعات والتقنيات

الـمكـان فـي الروايـة

هـو المكان الذي تقـع فـيه الأحــداث 

كيف نستخرج المكان من الرواية ؟

الوصف الجغرافي : المناظر الطبيعية – المباني – الشوارع – الـبـلاد

الأسماء الجغرافية : المـدن – القرى - المعالم الجغرافية المعروفة

الحــدث فـي الروايـــــــة

هو مجموعة من المواقف التي تمر بها الشخصيـات أو التصرفـات التي تصــدر عنها 

كـيـف نستخرج الحـدث من الرواية ؟

الحدث المحفـز :

الحدث الأول الذي يطلق شرارة الأحداث المتعاقبة

سلسلة الأحداث : تتوالى الأحـداث بشكل منطقي

حيث يؤدي كل حدث إلى حدوث آخر

النتيجة النهائية :

هي الحادثة التي تنهي الصراع وتحل المشكلة.

الشعـور العام فـي الروايـة

الانطباع الكلي أو الإحساس 

الذي يتركه النص الأدبي في نفس القارئ 

الإحساس الذي يسيطر عليك وأنت تقرأ الرواية

كـيـف نستخرج الشعور من الرواية ؟

الوصف الدقـيـق :

يستخدم الكاتب وصفًا دقيقًا للمشاعر 

مثل الشعور بالوحـدة، الغضــب، الفـرح، الخــوف

اللغـة الحسـيـة :

يستخدم الكاتب كلمات تخاطب الحواس المختلفة 

(البصر، السمع، الشم، الذوق، اللمس) لوصف المشاعر.

الأفكـار فـي الروايـة

نستنبط الأفكار من الأحداث والشعور العام للنص 

الفكرة العـامــة "الرئيسة":

هي التعبير عن مضمون النص كاملًا بجملة مفـيـدة

الفكر الفرعـيـة "الجزئية":

هي التعبير عن مضمون كل فقرة من النص بجملة مختصرة

خلفـيـة عن الروايـة

اسم الرواية " زَيْنَـب" هي رواية لمحمد حسين هيكل

تعتبر أول رواية مصرية حديثة، نُشرت عام 1914م.

ألَّـفَ هيكل هذه الروايةَ، وهو يدرس في فرنسا، حيث كان يشعر بالضيق والحنين إلى مصر، فهو يقول عنها 

" زينب ثمـرة حنيـن للوطــن وما فـيـه "

وفي هذا المقطع وصفٌ للريف المصري بأخلاقه وتقاليـده المصـرية الأصيلة في الاحتفــال بيــوم العـيــد

مضى على كتابتها قـرن من الزمـن

مقطع من رواية زينب 

غدًا يوم العيد يتزاورُ فيه الناسُ ويتبادلونَ فيهِ التحياتِ المعتادةَ، ويتغيرُ شكلُ الوجـودِ فيخرجُ من صمته وحزنهِ إلى فرحٍ وضجةٍ، وتبتسمُ ثغورُ الفلاحينَ الذينَ يملئــونَ طرقَ قريتِهم رائحين جائين يصافحونَ كلَّ من قابلـوا ويَرجُونَ له سنةً طيـبـةً وعمرًا طويلًا، ويدخلونَ بيوتَ أقاربِهم وأصدقائِهم يُشاركونَهم في ذلك الجَذَلِ العامِ، ويضحكونَ معهم عن نفسٍ طيبةٍ راضيةٍ بالحياةِ، ويَنسَاب على الطرقاتِ بين حيـن وآخر نساءٌ وفتيـاتٌ يحملنَ على رءوسِهِم عِـيـدَ أخواتِهِنَّ وقَريباتِهن، وَهُنَّ في جـلابيـبهـنَّ الحمراءِ أو سَتـرْنَها بِثـوبٍ أسودَ يَنَمُّ عَنْهَا وتَـتْـبَـعُ الواحدةُ الأخرى أو تسيرُ إلى جانبِها وَكُلُّهنَّ يَتَهَادين فِي مِشيتهن ويَتَحادَثْنَ وعليهنَّ علاماتُ السرورِ، فإذا قابَلـنَ سِــربًا من أمثالِهِنَّ تَـواقـفْـنَ للتهنئةِ بالعـيـدِ، ولكنَّهُـنَّ دائمًا ضنيناتٌ أَنْ يُرْسِلْنَ فِي هواءِ ذلـكَ اليومِ الفرحِ رنـيـنَ ضَحْكَـاتِهِنَّ 
انتبهَ حامدٌ مبكرًا وصلَّى العـيـدَ، ثم بعـدَ أنْ قابلَ الناسَ ممَّن جَاءُوا يُهَنئـونَهُ ما بين راجٍ له عمرًا طويلا وعجائزِ القومِ ضاحكاتٍ يُردْنَ لَهُ عِـرْسًـا العامَ القابلَ، قامَ معَ جماعةٍ مِنْ أصحابِه يطوفُ البلـدَ الصغـيـَر مِنْ أدنَاهُ إِلى أقصَاهُ يُشاركُ أهلَهَ فِي عِـيـدِهِم، وَكُلَّمَا مَرَّ بقومٍ وصَافحُوهُ جَمِيعًا وتَبَادَلـوا معًا الكلماتِ المعتادةَ أو نزلَ عِندهِم وشَرِبَ قهوةً ، ثم تَرَكَهُم إِلَى غَـيـرِهـم، وإنْ مَرَّتْ بِهِ بعضُ تلك الأسرابِ لَمْ يَنْسَ يقول لَهُنَّ: "كل عام وأنتن بخير" ، ويستمرُ فِي سيِره إِنْ لمْ ينادِ بَعْـضَهُـنَّ بَاسِمًا وَيَسْألُهَا عَنْ شَأْنِهَا، فَتَرُدُّ عَلَيهِ كَسِيرَةَ الطَّرْفِ  قَـدْ سَتَـرَتْ وَجْهِهَا بِشَاشِهَا الرقـيـقِ بِكَلِمَاتٍ تُلْقِيهَا وَهِيَ سَائِرَةٌ فِي نِظَامِهَا 

لمشاهدة الدرس على اليوتيوب



تـحـلـيـل الـنــص

الشخصيات : (حامد – الناس - الفتيات)
الزمــان : (غــدًا يوم العيد – صلَّى العيد)   
الـمكـان : (طرق قريتهم – بيوت – بيوت أقاربهم – البلد الصغير)
الحـدث : (يتزاور الناس - الجذل العام – يطوف البلد الصغير)
الشعـور : (تبتسم – يضحكون – علامات السرور)
الشعور العام : الفرح والبهجة بقـدوم العـيـد
الفكر الفرعية (الجزئية) 
عادات وتقاليد القرية في الاحتفال بيـوم العـيـد
الترابط بين أهل القرية وأخلاق نسائها الحميدة 
الفكرة العامة (الرئيسة):
الهوية المـصرية تظهر في عادات القرية في الاحتفال بالعـيـد

تطبيقـات على الدرس

"كان يوسف يسير ببطء في شوارع البلدة القديمة عند الغروب، الأشجار الكثيفة
على جانبي الطريق كانت تُلقي بظلال طويلة على الأرض المرصوفة بالحجارة، المحال التجارية الصغيرة كانت تغلق أبوابها، فيما كان أصحابها يودعــون آخر الزبائن، السماء كانت تتلون بألوان غروب الشمس الذهبية والوردية، وهو ما أضفى جوًّا ساحرًا على المكان، كان الهواء مليئًا برائحة الخـبز الطازج المنبعث من المخابز القريبة وهـذا ما جعل يوسف يتوقف لحظة ليتنفس بعمق". 

تـحـلـيـل الـنــص

الشخصيات : (يوسف – أصحاب المحلات - الزبائن)
الزمـان : (الغروب – ظلال طويلة – يودعون آخر الزبائن )   
المـكــان : (شوارع البلـدة – المحال التجارية – المخابـز)  
الحـدث : (يمشي ببــطء – يتـوقـف ليتنفـس بعـمـق)
الشعـور : (يمشي ببطء – جوًّا ساحرًا – يتنفس بعمق )
الشعور العام : البهجة والاستمتاع بجمال هواء القرية
الفكر الفرعية (الجزئية) 
جمال هواء القرية وبساطتها
الفكرة العامة (الرئيسة):
جمال هواء القرية وبساطتها
الفكرة العامة (الرئيسة):
الهـويـة المـصرية تظهر في عــادات القريـة في الاحتفال بالعـيـد

" في صباح يوم صيفي مشمس، كانت ليلى تجلس على الشاطئ الرملي الهادئ تُطالع كتابها المفضل، الأمواج كانت تتلاطم بلطف على الشاطئ، وأصوات الأطفال وهم يلعبون في الماء تُضفي جوًّا من البهجة والحيوية، كانت المظلات تُلقى بظلالها على الرمال، وهو ما يوفر بعض الراحة من حرارة الشمس الحارقة..فجأةً بـدأت الرياح تشتـد وهـو ما أثار قلق ليلى بدأ الناس يغادرون الشاطئ بسرعة، فيم ظلت ليلى تراقب الأمـواج التي أًصبحت أكثر عنفًا، شعرت ليلى بهدوء شديد، وكانت تعرف أن العاصفة قادمة، قررت أن تجمع أغراضها وتعود إلى المنزل". 

الشخصيات: (ليلى - الأطفال- الناس)
الزمــان : (الصبـاح -  الصـيـف)   
الـمكـان : (الشاطئ – الأمواج - المنزل)  
الحـدث : (تطالع ليلى كتابها – اشتداد الرياح – العودة للمنزل)
الشعور العام : البهجة والاستمتاع بجمال الطبيعة
الفكر الفرعية (الجزئية) 
البهجة والاستمتاع بالطبيعة
هبــوب العاصفة وقلق الناس 
الفكرة العامة (الرئيسة):
البهجة والاستمتاع بجمال الطبيعة

" كانت الشمس تغرب خلف الكثبان الرملية، تاركةً وراءها سماءً ملتهبة باللـون البرتقالي ... سـاد الصمت الصحراء الشاسعة، لا يقطعه سـوى صوت الرياح الخافـت، في تلك اللحظة كان سليمان يسير وحـيــدًا على ظهـر جمله عائـدًا من رحلة طويلة ".
الشخصيات: (سليمان)
الزمــان : (الغــروب – العــودة من الرحلة )   
الـمكـان : (الصحـراء – الكثبـان الرملـيـة)  
الحـدث : (عــودة سليمان من رحلة طويلة)
الشعور العام : معاناة سليمان في سفره وحيدًا في الصحراء
الفكرة العامة : تقاليد أهل البدو في العمل نهارًا والراحة ليلُا

"في الصباح المشمس وسط الحدائق الخضراء، تفوح الأزهار بجميل الروائح، وتطير الفراشات في فصل الربيع، كان زيد يجلس بعيدًا عن ضوضاء المدينة، والهواء العليل يملأ صدره، فينشرح صدره، يمسك زيد بكتابه ليتصفح أوراقه، ويخلق عالمًا آخر يعيش فيه بكل كيانه ، فيحيا حياة مختلفة مع شخصيات مختلفة"
حدد الزمان والمكان والشعور العام في النص السابق :
الزمـان :
المكـان :
الشعور العام :

المنهج الجديد  شرح درس (مقطع من رواية زينب) - للصف الأول الإعدادي


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

658682299270675912
https://www.kahlawyhassan.com/